بلدة “حسياء”…جبالها ومدينتها الصناعية أمنت آلاف فرص العمل للشباب وعوضت قلة الزراعة فيها

حمص – سانا

على بعد 40 كم جنوب مدينة حمص وبالقرب من أوتستراد دمشق” حمص تقع بلدة “حسياء” المشهورة بجبالها التي تزود العديد من المناطق بمواد البناء وبمدينتها الصناعية التي تشكل حاضنة لكل المشاريع بمختلف أنواعها الصناعية والسكنية والخدمية والتجارية.

وقوع البلدة القديمة عمرانيا في منطقة الاستقرار الرابعة وقلة موارد المياه فيها حد من النشاط الزراعي ما دفع شبابها للبحث عن فرص عمل وجدوها في جبال البلدة والمدينة الصناعية.

وفي حديث لنشرة “سانا” “سياحة ومجتمع” يذكر رئيس إرشادية البلدة عبد الودود دروبي أن الزراعة في البلدة تقتصر على الأشجار المثمرة كاللوز والكرز الجبلي إضافة إلى القمح والشعير في مساحات محددة وذلك بسبب مناخ القرية القليل الأمطار.

بدوره يشير مختار البلدة عبد الحليم إدريس إلى أن سكان البلدة يبلغ نحو تسعة آلاف نسمة و تتوفر فها كل الخدمات الأساسية لافتا إلى أن إنشاء مدينة حسياء الصناعية بجوارها وفر الكثير من فرص العمل لسكان البلدة.

“أبو أحمد” تاجر مواد بناء يقول أن “جبال حسياء تشكل مصدرا للمواد الأولية اللازمة للبناء “بحص ورمل ورخام” لبعض المحافظات ومقالعها تؤمن فرص عمل للعديد من أبناء البلدة حيث يوجد فيها أكثر من 45 مقلعا”.

ويوجد شرقي البلدة قرية قديمة تسمى منطقة الكشف أو العزيزية وتمر فيها قناة جر قادمة من مدينة القريتين إلى بلدة حسياء وقد دلت اللقى الأثرية التي وجدت فيها على عمرها الزمني الذي يعود إلى العهد الروماني وتضم حفرا للتفتيش تسمى كواكب وتبعد الواحدة عن الآخر نحو 200 متر وكانت تستخدم لتعزيل القناة وتنظيفها.

عبد الحميد جنيدي

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).