أداؤها الرياضي المتميز بكرة اليد جعلها تحصل على لقب أفضل حارسة مرمى بكرة اليد

حمص-سانا

تفردت الشابة وداد رستم بأدائها الرياضي المتميز وحرصت على حماية مرمى فريقها فحصلت على لقب أفضل حارسة مرمى ضمن فريق سيدات سورية بكرة اليد.

نشرة سانا الرياضية التقت رستم من خلال حديث عن بداياتها ونشأتها وصولا إلى الاحترافية حيث لفتت إلى أن المدرب سامر أبو عبيد كان له الفضل في اكتشاف موهبتها في الصف الرابع وتعهد بتدريبها بالإضافة إلى وجود أخواتها الثلاث كلاعبات ضمن فريق كرة اليد ما شكل حافزا لها لتنطلق في أولى مبارياتها في الصف الخامس على مستوى المدارس كحارسة مرمى وتنتقل فيما بعد للعب ضمن فريق الناشئات وتحصل على بطولة الدوري لأربع سنوات متتالية.

وفي الصف الثامن تمت دعوتها إلى منتخب الناشئات لكرة اليد لتكون أولى مشاركاتها ضمن منتخب سورية وحازت المركز الأول في بطولة الأندية لناشئاتسورية عام 1990408 في الأردن رغم صغر سنها لكن حبها للرياضة وشغفها جعل منها حارسة المنتخب الأولى على مستوى الناشئات والسيدات كما حصلت على المركز الأول ضمن بطولة الدوري مع سيدات الكرامة عام 1999.040

وأضافت رستم أنها حصلت على كأس الجمهورية لخمس سنوات متتالية منذ عام 2000 وحتى عام 2005 وعلى بطولة الانترمينا في إيطاليا عام 2003 وبطولة الدوري لعام 2005 و 2006 كأفضل حارسة مرمى لافتة إلى اتباعها لعدة معسكرات تدريبية في قبرص ومصر لعبت من خلالها العديد من المباريات الودية.

وأشارت رستم إلى أن تعلقها برياضة كرة اليد كان حافزا لها لالتحاقها بالمعهد الرياضي بحلب وإكمال دراستها فيه وتألقها واجتهادها لتنال المرتبة الأولى في المعهد وتبدأ العمل بعد تخرجها من المعهد بتدريب رياضة الأيروبيك للسيدات والباليه للصغار في فندق سفير حمص ومن ثم تنتقل للعمل ضمن النوادي الرياضية الخاصة بعد أن فقدت أملها في الحصول على فرصة عمل لها تكسب من خلالها لقمة عيشها حيث استطاعت أن تدرب أكثر من ألف سيدة على رياضة الايروبيك.

ولفتت رستم إلى أهمية الرياضة الجسدية والنفسية التي تتبلور في صحة الجسم ووقايته من الأمراض والتخلص من السمنة والكآبة والروتين فهي رمز التجدد والحياة ولغة الجسد التي يعبر من خلالها عن صحته وتجدده.