وئام سليمان: قلة الدعم المادي والمعنوي من أبرز أسباب عدم تطوير رياضة الرماية

حمص-سانا

على الرغم من صعوبة رياضة الرماية وقلة عدد ممارسيها في سورية واقتصارها على فئة الذكور إلا أن البطلة وئام سليمان استطاعت كسر هذا الحاجز عبر إثبات جدارتها في تحقيق العديد من المراكز الأولى عبر مشاركاتها المحلية والخارجية.

وحول بداياتها في ممارسة هذه الرياضة قالت سليمان لمندوبة سانا الرياضية إنها اختارت هذه الرياضة بتشجيع من مدرستها في المرحلة الإعدادية عام 1997 وشاركت وقتها في بطولة حمص كرامية مسدس وأحرزت المركز الأول والخامس على مستوى سوري فردي ثم طورت نفسها بالتدريب المستمر فرديا بحمص من أجل مشاركتها في بطولة الجمهورية التي جرت عام 1998 وحصلت فيها على المركز الثالث وبعد عام حصلت على المركز الأول في المعسكر التدريبي للناشئين الذي أقيم في مصر للرمي بالبندقية والمركز الثاني بالمسدس.

وأضافت سليمان “شاركت في بطولة غرب آسيا كلاعبة في المنتخب الوطني التي جرت قي قطر 2005 وحصلت فيها مع زملائي على الميدالية الفضية والمركز الرابع في بطولة التضامن الإسلامي للسيدات التي جرت في إيران بنفس العام ومن بعدها توقفت المشاركات حتى عام 2010 و في عام 2012 شاركت في بطولة الكويت وحصلت فيها مع المنتخب على المركز الثالث”.

وعن الصعوبات التي تعاني منها رياضة الرماية في محافظة حمص قالت سليمان إن “أبرز الصعوبات تتمثل في قلة الدعم المادي وعدم تسليط الضوء على اللعبة كما أن المنتخب أصبح بلا مدرب ولا توجد صالة للتدريب حتى أن الملابس الخاصة بالرماية غير متوفرة والتدريب حاليا محصور في محافظة السويداء ما منعني من الالتحاق بالمنتخب كوني مقيمة في حمص وعانيت من صعوبات السفر اضافة إلى عدم وجود تعويضات مالية تكفي نفقات السفر ما اضطرني للتخفيف من التدريب مع العلم أن هذه الرياضة تحتاج لتدريب مكثف ومستمر ناهيك عن عدم وجود معسكرات تدريبية سواء كانت خارجية أو داخلية إضافة إلى عدم وجود احتكاك مع أبطال اللعبة خارج سورية.

واللاعبة وئام سليمان من مواليد حمص 1981 وكانت آخر مشاركاتها هذا العام في الدورة التنشيطية التي جرت موءخرا في السويداء بإشراف اتحاد الرماية في شهر حزيران الماضي حيث تم تتويجها بطلة لهذه الدورة على مستوى الجمهورية برماية البندقية الهوائية.