قراءات قصصية ضمن فعاليات اليوم الثالث لملتقى القصة بطرطوس

طرطوس-سانا

تابع ملتقى القصة الأول فعالياته لليوم الثالث في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس بقراءات قصصية لقاصين وروائيين من المحافظة.

وقدمت الروائية فائزة الداؤد قصة تلامس الواقع الذي تعيشه أمهات الشهداء والمخطوفين بعنوان في تمام السادسة الا ثلاثين دقيقة تحدثت فيها عن أم تنتظر عودة ابنها الذي وعدها بذلك لكنه لا يعود حيث تم خطفه وهنا تبدأ الام بالدعاء حتى ياتي خبر استشهاده الذي ترفض الام تقبله على امل بان يعود.

وأشارت الداؤد إلى أن الأديب يجب أن يعبر عن واقعه الذي يعيش فيه من خلال ما يقدمه للناس فلا يجوز أن يكون في برج عاجي بعيدا عن الواقع مبينة أهمية هذه الملتقيات كونها صلة وصل بين المتلقين والأديب الذي يتحدث عن همومهم وآلامهم.

والقى القاص عدنان رمضان قصة بعنوان زهرة الغاردينيا تحدث فيها عن الانترنت وتاثيره على سلوك وافكار الناس بمختلف أعمارهم والذي يكون سلبيا في معظم الأحيان مشيرا إلى أن إقامة هذه الملتقيات رغم الأزمة يؤكد على أقبال الناس على الأدب ورفضهم للثقافة التي يسعى الإرهاب لنشرها لتدمير الوطن.

ولفتت الروائية ضحى أحمد إلى أن قصتها بعنوان بين سروتين قصة وجدانية تتحدث عن امرأة بمواجهة الموت لكونها أصيبت بمرض عضال والحالة التي انتابتها جراء معرفتها بذلك وكيف اصبح تفكيرها بالحياة مشيرة إلى أن الملتقى هو إضافة مميزة للمشهد الثقافي بطرطوس خاصة أنه أصبح للكلمة دور كبير لمكافحة الجهل والإرهاب.

وقدم القاص حسن الناصر قصة بعنوان من حكايا العشق تتحدث عن انتظار فتاة لحبيبها الجندي بالجيش لكنه يعود بالنعش الملفوف بالعلم بعد طول انتظار وكيفية تقبلها واهله لاستشهاده.

يشار إلى أن الملتقى يقام تحت عنوان ادب. ابداع. انتماء وتقيمه مديرية الثقافة وفرع اتحاد كتاب العرب بطرطوس بالتعاون مع المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس ويختتم غدا الخميس.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).