صحيفة بريطانية: “داعش” يجند خبراء في الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب في صفوفه من أجل شن حرب ضد الغرب

لندن-سانا

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه أصبح بإمكان تنظيم “داعش” الإرهابي في الفترة الأخيرة تجنيد خبراء في الكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسوب في صفوفه من أجل شن حرب تستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل ضد الغرب.

ونقلت الصحيفة عن تقرير صدر عن البرلمان الأوروبي تم إعداده في أعقاب هجمات باريس الإرهابية قوله إن “هذا التنظيم الإرهابي قد يكون يخطط لمحاولة استخدام أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا في هجمات مستقبلية ضد أوروبا” مشيرا إلى إن التنظيم الإرهابي استطاع بالفعل تهريب مواد تستخدم في تصنيع أسلحة الدمار الشامل في أوروبا.

ودعا البرلمان الأوروبي الحكومات الغربية إلى أن تنظر في الإعلان عن احتمالات وقوع هجوم إرهابي من قبل التنظيم الإرهابي باستخدام مواد كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أو حتى نووية.

وحسب محللين ومراقبين لملفات الإرهاب فإن المسؤولين الأمريكيين والغربيين وبتجاهلهم كل التحذيرات التي أطلقت بشأن التعامل بجدية مع أخطار دعم الإرهاب في سورية والمنطقة ورفضهم كل التنبيهات بشأن ارتداده الى داخل بلادهم يتحملون جانبا من المسؤولية عما سيحدث من اعتداءات ستطول شعوبهم ومؤسسات بلادهم وهذا ما جرى بالفعل في عدة مدن أوروبية كان آخرها اعتداءات باريس.

وجاء أيضا في تقرير الاتحاد الأوروبي “في الوقت الحاضر لا يفكر المواطنون الأوروبيون جديا في إمكانية أن تستخدم التنظيمات الإرهابية الأسلحة البيولوجية والإشعاعية أو حتى النووية خلال هجماتها في أوروبا وفي ظل هذه الظروف فإن تأثير مثل هذا الهجوم في حال حدوثه سيكون أكبر من المتوقع وسيؤدي إلى حالة من زعزعة الاستقرار”.

ويخشى الخبراء أن يستغل تنظيم “داعش” الإرهابي فشل الحكومات الأوروبية في تبادل المعلومات حول الإرهابيين المحتملين لتسهيل مهمات أفرادها الخطرين الذين ينقلون هذه المواد المدمرة داخل حدود دول الاتحاد الأوروبي ولذلك بدأت قوات الشرطة البريطانية وغيرها في دول الاتحاد الأوروبي في إجراء تدريبات مكثفة على كيفية التعامل مع الأنواع المختلفة الخطورة من العمليات الإرهابية.

من جهته قال مدير معهد يوروبول روب وينرايت “بعد هجمات باريس القاتلة نحن نتعامل مع تنظيم خطر بإمكانيات جيدة جدا ينشط حاليا في شوارع أوروبا وهذا يمثل التهديد الإرهابي الأكثر خطورة خلال السنوات الـ 10 الماضية في سجل مواجهات أوروبا مع الإرهاب.

وبدوره قال مدير مركز أسلحة الدمار الشامل في منظمة حلف شمال الأطلسي فولفغانغ روديشهاوزر “إن تنظيم “داعش” الإرهابي اكتسب في الواقع المعرفة وفي بعض الحالات الخبرة البشرية اللازمة التي من شأنها أن تسمح له باستخدام المواد الكيميائية والبيولوجية كأسلحة للإرهاب الدولي”.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي جند ويستمر في تجنيد مئات الإرهابيين الأجانب بما في ذلك البعض من ذوي الدرجات العلمية في الفيزياء والكيمياء وعلوم الكمبيوتر والذين يعتقد الخبراء أن لديهم القدرة على تصنيع الأسلحة الفتاكة من المواد الخام.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).