المخرج السينمائي المهند كلثوم يعيش تفاصيل روح الشرق في فيلمه الوثائقي الجديد

دمشق-سانا

دارت كاميرا المخرج السينمائي المهند كلثوم منذ عدة أيام في شوارع العاصمة دمشق لتوثق عبر مبادرته السينمائية فيلمه الجديد “روح الشرق”.

2

ويوثق الفيلم الديكو دراما وهو من سيناريو كلثوم عددا من عناصر التراث اللامادي في سورية موزعة على الممارسات والطقوس والاحتفالات وكذلك فنون وتقاليد أداء العروض والتقاليد وأشكال التعبير الشفهي إضافة إلى المعارف والممارسات المتعلقة بالطبيعة والكون التي تعتبرها المجموعات وفي بعض الحالات الأفراد جزءا من تراثهم الثقافي وينتقل من جيل إلى آخر حيث تعيد الجماعات إنتاجه كاستجابة للبيئة المحيطة بهم ولتفاعلهم مع الطبيعة ومع تاريخهم ويقدم للناس حساً بالهوية والاستمرار وينشر الاحترام للتنوع الثقافي والإبداع الإنساني.

ويروى الفيلم ومدته ست عشرة دقيقة على لسان الحكواتي وشريط صندوق الفرجة حكاية آلاف السنوات من الإبداع والعطاء حيث ينتهي الفيلم والحكاية مستمرة.

وقال كلثوم في تصريح لـ سانا الثقافية إن “هذا الفيلم بمثابة وثيقة سينمائية للتراث اللامادي الذي هو تراث حي بالأساس بمختلف جوانبه الروحية المحركة للأفكار التي تتداولها الأجيال والتي وصلت إلينا”.

3

وأضاف مخرج فيلم ياسمين أسعى من خلال عدستي السينمائية كما تسعى الأمانة السورية للتنمية بصفتها محكما دوليا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو ووحدة دعم وتطوير التراث الثقافي السوري والجهات المعنية لحصر عناصر التراث والحفاظ عليها كجزء من المكون الانتمائي لهوية تميزنا وتميز تنوعنا الثقافي إضافة إلى ذلك يتم إعداد الملف المتعلق بترشيح مدينة دمشق ضمن قائمة المدن المبدعة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو في مجال الحرف التقليدية والفنون الشعبية وفي هذا السياق يأتي إطلاق الأنشطة الداعمة لتسجيل دمشق الصبية ذات العشرة آلاف عام .. مدينة مبدعة بين قريناتها على شبكة اليونيسكو.

والفيلم عن نص للكاتبة انصاف سليطين ومديرالتصوير صفوان الشاعر والراوي موفق الأحمد ومدير الإنتاج بسام خدام ومونتاج وغرافيك فراس فؤاد جديد والتنسيق الإعلامي نور ملحم.

يشار إلى أن المهند كلثوم مخرج سينمائي من مواليد دمشق عام 1982 حصل على شهادتي بكالوريوس وماجستير في فنون الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية خاركوف الأوكرانية .. قدم بعدها العديد من الأفلام القصيرة في أوكرانيا بدءا من لماذا عام 2004 والأمل .. الإيمان .. الحب عام 2006 لكن فيلم كافي عام 2010 كان أهم أفلامه حيث تناول فيه العنصرية وحصل عنه على جائزة إضافة إلى فيلمه “توتر عالي” الذي حصد عدة جوائز عربية.

شذى حمود

انظر ايضاً

المخرج السينمائي المهند كلثوم يطلق عمليات تصوير سلسلة أفلام روائية قصيرة

دمشق-سانا انطلقت كاميرا المخرج السينمائي المهند كلثوم في العاصمة دمشق لتصوير مشاهد أفلامه الروائية القصيرة