“الزراعة بدون تربة وآفاق تطويرها في الساحل السوري” ضمن محاضرة في جامعة تشرين

اللاذقية-سانا

تركزت المحاضرة التي أقيمت في المكتبة المركزية بجامعة تشرين في اللاذقية اليوم بعنوان “الزراعة بدون تربة وآفاق تطويرها في الساحل السوري” حول التعريف بأهمية هذا النوع من الزراعات وطرق توظيفها في المناطق ذات التربة المتدهورة او عديمة التربة ومدى ملائمة المنطقة الساحلية لانتشارها.

وعرض المهندس الزراعي ظهير صالح واقع الزراعة بدون تربة في سورية وآفاق تطويرها كونها تعتمد على الاستغناء الكامل عن التربة كمصدر للمغذيات والاستعاضة عنها بمحلول مغذي يحوي جميع العناصر الضرورية لنمو النبات بتراكيز مثالية داعيا إلى العمل مع نقابة المهندسين الزراعيين ووزارة الزراعة للسماح بترخيص مشاريع الزراعة المائية وتسويق منتجاتها لاظهار أهمية نظام الزراعة بدون تربة.

وبين المهندس الزراعي مهدي زينب أن الزراعة بدون تربة تعتبر حلا نهائيا لجميع مشاكل التربة كالخصوبة وانعدام التربة وأمراضها كما تسهم في خفض تكاليف الإنتاج وتوفير المياه وتحقق إنتاجا مرتفعا لجهة الكمية مشيرا إلى أهمية تعديل بعض القوانين الخاصة بالزراعة والتي تنظم صناعة الأسمدة وتداولها وتجارتها وترخيص المشروعات الزراعية وتسويقها باعتبارها نظاما زراعيا نظيفا بانتاجية عالية وجدوى اقتصادية مرتفعة.

وتقنية الزراعة بدون تربة تتضمن الانتاج في كافة أوساط الزراعة التي لا تكون التربة إحدى مكوناتها وتدخل ضمن ذلك مزارع الرمل الخالص والحصى وجميع أوساط الزراعة الصلبة الاخرى كبالات القش والصوف الصخري وكذلك المزارع التي لا يوجد فيها وسط صلب لنمو الجذور حيث تسقى جميع هذه المزارع دائما بالمحاليل المغذية المجهزة بالمزارع المائية صناعيا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

 https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

انظر ايضاً

في جامعة تشرين… المعهد العالي لبحوث البيئة يعقد مؤتمره السنوي

اللاذقية-سانا بمناسبة يوم البيئة العالمي، أقام المعهد العالي لبحوث البيئة بجامعة تشرين اليوم مؤتمره السنوي