ورشة عمل للهيئة السورية لشؤون الأسرة

دمشق-سانا

ركز المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان على ادماج المتغيرات السكانية في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهدف بناء القدرات الوطنية للعاملين في مجال التخطيط في الوزارات والمؤسسات العامة وذلك بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان.

وأكد المشاركون بالورشة التي أقيمت في فندق الشام بعنوان “دمج المتغيرات السكانية في الخطط والبرامج القطاعية وآليات الرصد والتقييم” أهمية إدماج الأهداف السكانية في خطط وبرامج الجهات ذات العلاقة بالعمل السكاني والتعرف على مهارات وتقنيات الإدماج بحيث تتم مراعاة التوازن بين النمو السكاني والموارد المتاحة والمتوقعة وآليات التنفيذ والمراقبة والتقييم والارتكاز على قواعد حقيقية للبيانات.

وأشارت رئيسة الهيئة هديل الاسمر إلى أهمية التصدي للتغيرات السكانية الحاصلة في سورية نتيجة الاحداث من خلال سياسات وخطط تنموية والنظر الى العامل السكاني كمحور للتنمية وأحد وسائلها وتحقيق التوازن في العلاقة المتبادلة بين السكان والنمو الاقتصادي.

بدوره بين الممثل المساعد المقيم لصندوق الامم المتحدة للسكان الدكتور عمر بلان أن دمج القضايا السكانية بالخطط المركزية والمحلية يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة ويلبي الاحتياجات الاساسية والطارئة الناتجة عن الانزياحات والمتغيرات السكانية الحاصلة وتوفير الاستثمارات اللازمة في قطاعات التربية والتعليم والصحة.

من جانبه لفت عضو مجلس ادارة الهيئة الدكتور محمد اكرم القش إلى ضرورة اعادة النظر بالخطط التنموية وادماج البعد السكاني فيها الامر الذي يقتضي إعادة ترتيب الاولويات بناء على المستجدات والمتغيرات الحاصلة في البعد السكاني.

حضر الورشة مديرو التخطيط في الوزارات والجهات العامة.