المشاركون في اللقاء التضامني مع ضحايا الإرهاب في صور يدينون الأعمال الإرهابية في المنطقة

بيروت-سانا

أدان المشاركون في اللقاء التضامني مع ضحايا الإرهاب التكفيري الذي نظمه منتدى الفكر والادب في مدينة صور جنوب لبنان كل الأعمال الإرهابية الإجرامية التي حصلت في سورية ولبنان والعراق واليمن وفرنسا وصولا إلى إسقاط الطائرة المدنية الروسية في سيناء.

وأكد المشاركون في بيانهم الختامي أن ما يجري اليوم في المنطقة هو مخطط صهيوني بامتياز والحرب على سورية قلب العروبة النابض تاتي في هذا السياق وهي حرب كونية تدار من أصحاب المشروع الداعم للعدو الإسرائيلي.

وحذر المشاركون من ان ما جرى مؤخرا في الضاحية الجنوبية من استهداف للأبرياء في برج البراجنة يدل وبوضوح على أن الإرهاب يهدف وبشكل جلي إلى ضرب الوحدة الوطنية وتوتير العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

واعتبر البيان ان هذه الأعمال الإرهابية وما تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلي وجهان لارهاب واحد لأن إسرائيل تستخدم الإرهاب لحرف الأنظار عما يجري في فلسطين المحتلة محملا الأنظمة الغربية واتباعها في المنطقة المسؤولية الكاملة اخلاقيا وسياسيا عن الجرائم التي يرتكبها الارهابيون بحق أبناء المنطقة.

وقال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في كلمة له إن “المسؤول عن العمليات الإرهابية في المنطقة بالاضافة إلى الفكر الإرهابي التكفيري هو الحكومات الغربية التي سهلت على مدى خمس سنوات تنقل الارهابيين من أوروبا إلى سورية وأمنت لهم التمويل والدعم والتدريب وذلك بهدف اشغال العرب عن قضيتهم الرئيسية وهي قضية فلسطين”.

ودعا الموسوي الحكومات الغربية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الداعمة للارهابيين واعتماد سياسة جديدة قائمة على الجدية في استئصال الإرهاب والقضاء عليه فضلا عن تحريم نشر الفكر الإرهابي التكفيري لافتا الى تصدي سورية للإرهاب الذي يشكل خطرا على الانسانية أسرها.

بدوره أعرب عضو كتلة التحرير والتنمية النائب عبد المجيد صالح عن ثقته بقدرة الجيش والشعب والقيادة السورية على دحر الإرهاب مشيرا إلى اهمية الدور الروسي الفعال لاجتثاث واقتلاع الإرهاب.