سورية ومفوضية اللاجئين تبحثان التعاون بالمجالين الإغاثي والإنساني

دمشق-سانا

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات وزير الإدارة المحلية المهندس عمر إبراهيم غلاونجي مع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجنيف أمين عوض آفاق التعاون في المجالين الإغاثي والإنساني.

وأكد غلاونجي أهمية توحيد جهود مختلف الفاعلين في الحقلين الإنساني والإغاثي وتنسيق الجهود لضمان تحقيق أعلى قدر من الكفاءة والمهنية في إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى مستحقيها في المحافظات كافة وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية ومياه الشرب والصرف الصحي والنظافة العامة للمحتاجين إليها والتي تحرص الحكومة على تأمينها بشكل دائم منذ بداية الأزمة.

واستعرض غلاونجي الذي يرأس اللجنة العليا للاغاثة الإجراءات التي اتخذتها اللجنة في قطاع الإيواء حيث وصل عدد مراكز الإقامة المؤقتة التي تم إحداثها 527 مركزاً وبلغ عدد المقيمين فيه 143917 شخصا منوها بأهمية التعاون القائم مع المفوضية السامية لشوءون اللاجئين ضمن إطار خطة الاستجابة الأولى منذ عام 2012 حيث تعمل بالتوازي مع الحكومة على تأهيل وترميم مراكز الاقامة الموءقتة وتجهيزها لاستقبال المهجرين.

ولفت غلاونجي إلى مساهمة المفوضية السامية لشوءون اللاجئين في إنشاء 200 وحدة سكنية ضمن مشروع الوحدات السكنية المؤقتة في منطقة الحرجلة بريف دمشق مبينا أن هذا المشروع يتم تنفيذه بتمويل من لجنة إعادة الإعمار بهدف إحداث 940 وحدة سكنية بالإضافة لتأهيلها الأبنية الخاصة غير منتهية الإكساء بما يؤمن حلاً سريعاً واقتصادياً لإيواء المهجرين بفعل الإرهاب.

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات إلى الجهود التي تبذلها المفوضية بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية وتحت إشراف وزارة الإدارة المحلية لإصلاح وتأهيل المنازل المتضررة جزئيا كتجربة أولى في مدينة حمص القديمة على أن يتم تعميمها على محافظات أخرى.

بدوره أكد عوض أهمية التعاون القائم بين الجانبين في مجال العمل الإغاثي والإنساني واستمرار التعاون لدعم الجهود الإغاثية وتلبية احتياجات المهجرين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency