S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
عواصم-سانا
خرج أبناء الجالية السورية في أستراليا بمسيرة حاشدة جالت في مدينة سيدني تعبيرا عن دعمهم للثوابت الوطنية وللاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وحمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات المعبرة عن التمسك بالوحدة الوطنية وسيادة واستقلال القرار الوطني مرددين الهتافات التي تعكس صدق الانتماء للوطن ومثمنين تضحيات الشهداء الذين سطروا أنصع ملاحم الشرف والبطولة دفاعا عن الوطن في مواجهة الإرهاب.
وفي براتيسلافا احتشد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وأبناء الجالية السورية أمام الصالة الثقافية أمس الأول تأييدا للاستحقاق الدستوري ولانتخابات رئاسة الجمهورية وللمرشح الدكتور بشار الأسد.
ونوه المحتشدون بما شهدته سورية بقيادة الرئيس الأسد من تطوير في كل الميادين الاقتصادية والثقافية والسياسية وفي تصديها للأرهابيين ولأشرس مؤامرة مؤكدين أن سورية أضحت رقما صعبا في المعادلات والتوازنات الاقليمية والدولية وساحة صمود ومقاومة أذهلت العالم.
وأدان الطلبة وأبناء الجالية موقف كل من فرنسا والمانيا وبلجيكا منع السوريين المقيمين من ممارسة حقهم الدستوري في انتخاب رئيسهم داخل السفارة السورية التي تخضع للقوانين والتشريعات السورية ووفق القوانين الدبلوماسية الدولية ودعوا تلك الدول الى مراجعة القرار واحترام ارادة الشعب السوري الحرة.
وأعربوا عن فخرهم واعتزازهم ببطولات الجيش العربي السوري وبالانتصارات التي يحققها على المجموعات التكفيرية المسلحة والقوى العميلة التي تقود المؤامرة الدولية على سورية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية.
وشدد الدكتور علي أسعد رئيس فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في كلمة له على أهمية الاستحقاق الرئاسي لكونه يشكل محطة ومنعطفا في تاريخ سورية داعيا السوريين الى المشاركة الواسعة في الانتخابات لأنها تعبير صادق عن الوقوف الى جانب الوطن ودعم المرشح الدكتور بشار الأسد الذي يدافع عن وحدة وسيادة وكرامة الوطن والمواطنين وعن الثوابت الوطنية والقومية أمام أشرس حرب تشن على سورية بمشاركة عدد كبير من الدول الغربية والاقليمية المتامرة والمجموعات الارهابية التكفيرية.
وشدد أسعد على أهمية الاسهام في هذه الانتخابات التي لا تقتصر المشاركة فيها على كونها حقا فحسب بل هي واجب وطني على كل من يعمل لخير سورية ومستقبلها.
الى ذلك أكد العديد من أبناء الجالية أن الانتخابات الرئاسية ستكون يوم فخر وعيدا حقيقيا في تاريخ سورية معربين عن شوقهم وتصميمهم على المشاركة وجاهزيتهم للسفر مهما كانت المسافات والتكاليف للادلاء بأصواتهم بحرية وانتخاب الرئيس الذي يرون فيه القائد المناسب لسورية.
ولفتوا إلى أن الذهاب الى صناديق الاقتراع هو وقوف الى جانب الجيش العربي السوري ودفاع عن الوطن وكرامته وسيادته.
ومن المقرر أن يدلي السوريون المقيمون في الخارج بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية يوم الاربعاء القادم فيما ستجري الانتخابات داخل سورية في الثالث من حزيران المقبل.
السفارة السورية في بوخارست تستكمل إجراءات تسجيل أسماء المواطنين السوريين للمشاركة بالانتخابات
في هذه الأثناء، استكملت سفارة الجمهورية العربية السورية في العاصمة الرومانية بوخارست كل التحضيرات المتعلقة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في 28 من الشهر الجاري بالنسبة للسوريين المقيمين في الخارج وذلك بعد أن قامت بتأمين جميع الظروف الهادفة لإنجاح العملية الانتخابية.
وبينت السفارة في بيان لها انه تم التواصل مع السلطات الرومانية المعنية لتقديم جميع التسهيلات المتعلقة بالعملية الانتخابية وتهيئة الأجواء المناسبة خارج حرم السفارة وتجهيز غرفة الانتخاب والغرفة السرية للاقتراع داخل السفارة إضافة إلى تأمينها بكل مستلزمات سير عملية الانتخابات الى جانب قيامها بتنظيم مراسم الاستقبال للقادمين من المدن الرومانية البعيدة والراغبين بمشاركة الوطن أفراحه عبر التواجد في مقر السفارة يوم الانتخاب.
كما وجهت السفارة رسالة شكر وتقدير إلى ابناء الجالية السورية في سائر أنحاء رومانيا وجمهورية مولدوفا على تجاوبهم الكبير وإقبالهم الكثيف لتسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية والذي يعبر عن حس عال بالمسؤولية والتزام وطني بالواجب الملقى على عاتقهم نحو وطنهم الام مؤكدة أن هذا الإقبال هو دليل على تمسكهم بالثوابت الوطنية المبنية على الوحدة الوطنية واستقلال القرار الوطني ووحدة الأرض والشعب ورفضا لكل أشكال التدخل الأجنبي في سورية ورفضا للعنف والإرهاب والحرب الظالمة التي تشن على وطننا وشعبنا في سورية.
وفي هذا الصدد دعت السفارة في رسالتها المواطنين السوريين الذين بادروا إلى تسجيل أسمائهم في اللوائح الانتخابية إلى ممارسة واجبهم وحقهم الدستوري في المشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية في مقر السفارة في بوخارست في الثامن والعشرين من الشهر الجاري.