الشريط الإخباري

المشاركون في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص يحتفون بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة

حمص-سانا

احتفى المشاركون في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص مساء اليوم بذكرى الحركة التصحيحية المجيدة وذلك في مقر لجنة حي الورود بالمدينة.

وألقى مدير الملتقى القاص والروائي نبيه الحسن قصيدة وطنية قال فيها أسرج صهيل القمح يسيل لعاب المطر.. واقندل بقلمي خيوط السنين انثرها.. فيضا من الخضرة.. تحرك مجد الجمال ومجد الصور.. واجمع من رحيق الورد خمرا يوقظ شكوى البشر.. ومن الينابيع دوائر تعلم العصافير.. تراتيل الأقمار عند السحر.

واستحضرت مادلين الحسن أمينة سر الملتقى من أروع ما كتب الشاعر العراقي عبدالله الحاقاني من العراق الشقيق بمناسبة ذكرى التصحيح حيث يقول:

سجاياك لا تفنى وأن ضحك اللحد.. فما مات من صلى لأمجاده المجد.. سنلقاك في بشار بشرا مبشرا.. يصان على كفيه من عهدك العهد.. ويا أسدا قد كنت فردا وهاهم.. بنو شعبك الشجعان كلهم أسد.

وسيبقى تشرين التصحيح الوهج الخالد كما جاء في قصيدة الشاعر فايز الصيني حيث يقول فيها

مع السادس من تشرين.. تفتحت أزاهير الفجر.. تحدت القهر.. وزغردت حناجر المقهورين.. لأهازيج تشرين.. وتعانق التشرينان.. تشرين التصحيح وتشرين العبور.

وفي قصيدة للشاعر المهندس بشار الجهني التي مجدت الشهادة وخاطب فيها الشهداء الذين نزفت دماءهم لتجري في عروقنا إذ يقول:
القول أجمل ما يكون قصائدا.. فخر القصائد من دم وضياء.. زهراء يا أم الشهيد واخته.. وجدان كل مقاوم وفداء.. ماذا يقول الشعر فيك.. وفيك ما يغنيك عن شعر وعن شعراء.

وفي قصيدة بعنوان تشرين كتبت الشاعرة زينب ديوب تقول:

سيارة جاءت أسود الحمى.. بالروح تفدي وطنا يفتدى.. قد حصحص الحق فما شمسنا.. خانت حليبا لا ولا مولدا.. هذا قميص شاهد ينطق.. نجما تلالى في العلا فرقدا.

كما قدمت الشاعرة ديوب باللهجة المحكية قصيدة الطفلة جودي ابنة أحد شهداء سورية الأبطال جاء فيها:

ولما رفاقو جابو النعش.. وبعلم بلادو تزيا النقش.. ورشو الورد ورشو الرز.. وصوت رصاص يعلي يإز.. صرخت صرخت صرخت جودي وكبرت كبرت كبرت جودي وصارت لبوة بنت أسود.

كما ألقى الشاعر ابراهيم هاشم عددا من القصائد الوجدانية والوطنية حيث يقول مخاطبا الوطن في إحدى قصائده:

والله ما نزلت بصدرك طعنة إلا أتتني أوجع الطعنات.

بدوره أشار محمد العلي رئيس لجنة حي الورود إلى أنه تمر ذكرى الحركة التصحيحية المجيدة وتراب الوطن ما زال يروى بدماء شهدائه الأبرار في مواجهة الإرهاب والتكفير الذي قدم إلينا من كل حدب وصوب مؤكدا أنه بعزيمة جيشنا العربي السوري وصمود شعبنا سيصنع الشعب السوري مجدا جديدا يرسخ من جديد منجزات التصحيح الخالد.

وفي ختام الملتقى قدم كل من الشابان عدي رستم ويونس مرعي وصلة موسيقية بالعزف على التي العود والناي تضمنت الحان أغنيات تراثية ووطنية.

يذكر أن ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي بحمص يواصل لقاء جمهوره في مختلف أحياء حمص ويستقبل كل المبادرات الثقافية ولمختلف الأجناس الأدبية ومن مختلف الأعمار منذ انطلاقته عام 2014.