S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
أكد متحدث عسكري باسم الجيش العربي السوري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وحققت نجاحات مهمة على أكثر من اتجاه في أرياف محافظات درعا والسويداء ودمشق وحمص وحلب واللاذقية.
وأوضح المتحدث العسكري في بيان تلقت سانا نسخة منه أن وحدات من الجيش خاضت معارك عنيفة على عدة اتجاهات في درعا وريفها حيث “فرضت سيطرتها على منطقة الإسكان والموارد والمداجن شمال الشيخ مسكين ومزرعة أبو رحاب على محور قرفا الشيخ مسكين” في حين “أحبطت محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه بعض النقاط العسكرية في قرية داعل وقضت على العديد من أفرادها ودمرت أسلحتهم وعتادهم”.
وقال المتحدث إن عمليات الجيش أسفرت عن “تدمير مقرين لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي جنوب جامع بلال الحبشي وقرب مبنى الأوقاف وورشة لتصنيع العبوات الناسفة وعددا من الآليات جنوب غرب جامع الحسين وسيارة محملة بالذخيرة على طريق السد بدرعا البلد و3 عربات مركب عليها رشاشات ثقيلة بمن فيها جنوب جسر الغاريات على طريق درعا خربة غزالة”.
وفي ريف السويداء أشار المتحدث العسكري إلى “تدمير مدفعين ثقيلين وعربة في تل اشهيب بريف السويداء” الشمالي الشرقي.
ولفت المتحدث إلى أن وحدات من الجيش وخلال عملياتها في الغوطة الشرقية بريف دمشق حققت تقدما جديدا في منطقة حرستا “وفرضت سيطرتها على العديد من المزارع والأبنية شرق الأوتوستراد الدولي وقضت على العديد من الإرهابيين”.
وفي ريف حمص بين المتحدث العسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري “نفذت ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين ومقراتهم ومحاور تحركهم في قرى العامرية وجباب حمد وعنق الهوى ومحيط حقل شاعر النفطي وفي منوخ ومحيط بلدة حوارين والمستودعات وعلى محور مهين بريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي ودمرت 3 عربات مزودة برشاشات وعربة مصفحة وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين”.
وأكد المتحدث أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “واصلت تقدمها بنجاح على الاتجاه الجنوبي الغربي لمدينة حلب وبسطت سيطرتها على بلدات وقرى ومزارع الحاضر والعيس وبانص والجديدة وباجر وتليلات ومريودة وجبل العيس وجبل الأربعين وتل حدية ورسم الصهريج وخربة المزارع و خربة نزهة وخربة المشوح وخربة الكوسا بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد”.
وعلى الاتجاه الشرقي من ريف حلب أشار المتحدث العسكري إلى تطور عمليات الجيش في محيط مطار كويرس و”فرضه السيطرة على قريتي عربيد والطامات وتدمير 3 عربات بمن فيها من إرهابيين وعتاد بدير حافر” إضافة إلى توجيه ضربات دقيقة على تجمعات الإرهابيين وتحصيناتهم في بنيامين وسيف الدولة وجب الصفا وعين الجماجمة وتل أبو ضنة وأم أركيلة والباب والمديونة وخان طومان والصالحين والراشدين 5 والشيخ سعيد والمنصورة وتل اسطبل وعربيد وجروف والعفش وحرازة والصالحية في حلب وريفها ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم وتدمير عدد من الأوكار والآليات.
وفي الريف الشمالي الشرقي للاذقية قال المتحدث العسكري إن “وحدات من الجيش فرضت سيطرتها على جبل الكارورة وتلة حسونة بعد أن قضت على أعداد من الإرهابيين من جنسيات اجنبية ودمرت عتادهم وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم”.
وأضاف المتحدث إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ خلال اليومين الماضيين 15 طلعة جوية على 323 هدفا وتمكن خلالها من تدمير 7 مقرات قيادة لتنظيم “داعش” الإرهابي في مهين والقريتين ومحيط خنيفس بريف حمص الشرقي”.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن “تدمير مستودعي ذخيرة في كفر زيتا واللطامنة وتجمع عربات مزودة برشاشات في مورك وعطشان بريف حماة الشمالي وورشتين لتصنيع العبوات الناسفة في التمانعة ومعر تحرمة بريف إدلب”.
ولفت المتحدث إلى “القضاء على عشرات الإرهابيين باستهداف تجمعاتهم في حوارين وتير معلة وشرقي جب الجراح بريف حمص وفي مسكنة وعربيد وتل الأحمر وإيكاردا ورسم العبود ورسم العبد وأم أركيلة وفي أبو مريج وسحاب وجنوب تل مرديخ في ريف حلب وشرق الجفرة وحظلة والمريعية بدير الزور” إضافة إلى تدمير أكثر من 20 عربة مصفحة على محاور تحركها جنوب إثريا وأبو حبيلات وسرحا القبلية والشمالية وفي سراقب بريف ادلب وفي البرقوم والعيس بريف حلب الجنوبي الغربي.
وأكد المتحدث العسكري أن “الضربات المركزة للجيش العربي السوري أدت إلى انهيار معنويات التنظيمات الإرهابية على أكثر من اتجاه”.
وختم المتحدث البيان بالقول “إن قيادة العمليات المشتركة في حلب تدعو الأخوة المواطنين في بلدات وقرى الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب للعودة إلى بلداتهم وقراهم لجني محاصيلهم الزراعية واستثمار أراضيهم بعد أن بسط الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية السيطرة على تلك القرى والبلدات وطرد الإرهابيين منها كما تعلن جاهزيتها لتقديم العون والمساعدة إلى جميع المواطنين لتمكنيهم في بيوتهم ومزارعهم”.
