مقتل جندي تركي وإصابة آخر جنوب شرق تركيا

ديار بكر-سانا

قتل جندي تركي وأصيب آخر في هجوم استهدف قافلة للجيش التركي اليوم جنوب شرق تركيا.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني تركي قوله أن جنديا قتل وأصيب آخر في هجوم شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني استهدف قافلة تابعة للجيش التركي في منطقة يوكسيكوفا.

وأكد الجيش التركي في بيان مقتل جندي.

وتنفذ القوات التركية حملة عسكرية عنيفة ضد المدن والمحافظات في جنوب شرق البلاد في إطار إجراءات القمع التي تقوم بها شرطة رأس النظام التركي رجب أردوغان ضد معارضي سياساته.

نواب وأوساط شعبية تركية: مقتل12مدنيا تركيا جراء عمليات قمع فرضتها قوات أمن نظام رجب أردوغان على مدينة سيلوان

من جهة أخرى قتل 12 مدنيا تركيا جراء عمليات قمع فرضتها قوات أمن نظام رجب أردوغان على مدينة سيلوان الواقعة جنوب شرق تركيا قبل ثمانية أيام وسط تعتيم إعلامي حسبما أكدت منظمات مجتمع مدني غير حكومية في المدينة.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية في تحقيق ميداني اليوم بأن مدينة سيلوان تشهد حرب شوارع ضارية من دون تغطية إعلامية واسعة للسيطرة على ثلاثة أحياء لافتة إلى أن سكان أحياء تيكل وميسيت وكوناك في المدينة يخضعون لحظر تجول صارم فرضه الحاكم المحلي وسط دوي الأسلحة الرشاشة وأبواق سيارات الإسعاف التي رافقت مداهمة الشرطة التركية لأحيائهم.

وانتقدت النائب التركية عن حزب الشعوب الديموقراطي سيبل ييجيتالب بشدة الإجراءات المشددة التي فرضها نظام أردوغان على أهالي المدينة.
وجاءت هذه الإجراءات غداة الانتخابات التشريعية التي جرت في الأول من الشهر الحالي وبعد أن ضمن رئيس النظام الحاكم في تركيا فوز حزبه العدالة والتنمية بالأغلبية البرلمانية متجها نحو المدينة حيث تمركز قناصة تابعون للشرطة على مقربة من هذه الأحياء وباتت المواجهات شبه يومية بين الشرطة ومسلحي حزب الشبيبة الثورية القريب من حزب العمال الكردستاني إلا أن المراقبين يؤكدون أن السكان يدفعون ثمن هذه المواجهات أكثر من طرفي النزاع.

ونقلت الوكالة عن الصحفي إحسان بختيار المقيم في المدينة قوله في تصريح خاص إنه “لا يوجد أي أمان في الأحياء المفروض عليها حظر التجول ولا نعرف من أي جهة تطلق النيران والناس في حالة خوف ونادرا ما يخرجون من منازلهم ومن يتجرأ على الخروج قد يتعرض لاطلاق النار حتى في الأحياء حيث لا حظر للتجول” مشيرا إلى مقتل أحد السكان وسائق تاكسي أمس بالرصاص في الشارع وأمام أحد المقاهي خلال تبادل لإطلاق النار.

بدوره أبرز رئيس الفرع المحلي لحزب الشعوب الديموقراطي عمر أونين في تصريح للوكالة تأكيد شهود ميدانيين بأن “الشرطة هي التي أطلقت النار على واجهة المقهى” معربا عن تخوفه من النقص في المواد الغذائية في الأحياء الساخنة.

وأضاف النائب التركي المحلي قائلا “نريد تقديم مساعدات غذائية إلا أننا لم نحصل على الإذن بذلك بعد”.

وكانت مدينة جيزرة شهدت في أيلول الماضي مواجهات مماثلة وأخضعت لمنع تجول لأكثر من أسبوع.