مراسيا.. قرية حدودية وادعة يميزها جمال طبيعتها الغناء

حمص-سانا

تعود للعهد الروماني وما زالت بعض آثارها تروي تاريخها أنها قرية مراسيا الحدودية التي تمتد على مساحة 2800 دونم غرب مدينة حمص بمسافة 40 كلم حيث تحيطها من الشمال قرية حديدة ومن الغرب بعيون وشرقا أم الدوالي وجنوبا الصوانة.

وتتبع مراسيا إداريا لناحية حديدة ويقول مختارها نزار الأحمد أن مراسيا تعتبر من القرى الحدودية ويفصلها عن قرية وادي خالد اللبنانية نهر الكبير الجنوبي وتتصل بقرية حديدة عبر نهر عين الحج الذي تتم تغذيته من النهر الجنوبي ويحاذيه طريق طوله 3 كلم وتشتهر بزراعة الزيتون والحنطة والشعير والعدس وبطبيعتها الجبلية ومناخها المعتدل.

وأضاف الأحمد لنشرة سانا سياحة ومجتمع إن القرية تعود للعهد الروماني حيث تضم آثارا قديمة وفيها عين مياه رومانية لا تزال تروي أهل القرية الذين يعمل أغلبهم بالزراعة وتربية الأبقار والمواشي والدواجن للاستفادة من منتجاتها وبيعها لافتا إلى أن أبناء القرية حافظوا على طبيعتها البتول الغناء البسيطة حيث ارتدت اللون الأخضر وتنوعت أراضيها الجبلية لتشكل لوحة تمتع عين الناظر إليها.

ويقول محمد اليوسف أحد أهالي مراسيا إن طبيعة القرية أسدلت دفأها على نفوس أهاليها فاكتسبوا منها البساطة وامتازت طبيعة علاقاتهم بالطيبة والكرم والتعاون فهم السباقون في الأتراح لمساعدة من أصابه مكروها وفي الأفراح يجتمعون كأسرة متحابة ومتماسكة.

رشا المحرز

انظر ايضاً

مراسيا.. طبيعة ساحرة وتاريخ عريق وخدمات أقل من الطموح

حمص-سانا ‏ (‏مراسيا) قرية صغيرة إلى الغرب من حمص بنحو 53 كم يفصلها عن الحدود …