عرض مسرحي وفقرات تراثية في الملتقى الثقافي الطفلي لطلائع حمص

حمص – سانا

انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الثقافي الطفلي الذي يقيمه فرع منظمة طلائع البعث في حمص بالتعاون مع مديرية التربية في المحافظة بمشاركة عدد من الاطفال و الفعاليات التربوية والطليعية من مختلف الوحدات الطليعية بالمحافظة.

وقدم في افتتاح الملتقى عرض مسرحي بعنوان سمو الشهيد جسد فيه اطفال وحدة الشهيد عبد الكريم عمار قدسية الشهادة ورفعتها وحتمية المقاومة والانتصار في وجه الإرهاب.

كما قدم عدد من أطفال وحدتي الشهيد محمد الهنداوي وأسامة بن المنقذ عرضا تراثيا للعراضة الحمصية وحوارا بين الاطفال للتعريف بحمص وما تختزنه من مواقع وأماكن أثرية وتاريخية من أسواق و أبواب و حمامات وكنائس ومساجد وقلاع وحصون وغيرها، إضافة الى ما تركه مبدعوها في مختلف مجالات العلم والادب والثقافة للتاريخ و الحضارة الانسانية في الداخل و في بلاد الاغتراب .

كما زار الاطفال المشاركون مع ذويهم مكتبة المركز الثقافي العربي بحمص بهدف تعزيز ثقافة القراءة و المطالعة.

و أكد صبحي حرب أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي ضرورة تعزيز حالة الوعي لدى ابنائنا وغرس قيم الخير والمحبة في نفوسهم من خلال ممارسة مختلف النشاطات الطفلية لافتا الى ان سورية رغم الحرب و التخريب و الدمار الذي تعرضت له منتصرة على الارهاب بفضل دماء شهدائها الابرار وحكمة قيادتها والصمود الاسطوري للجيش العربي السوري.

بدوره شدد معيوف الدياب أمين فرع الطلائع بحمص على أن الهدف من الملتقى بناء الانسان الذي يعتز بوطنه و ينتمي بكل إخلاص له مؤكدا ان المنظمة كانت وستبقى الحاضن و الباني الصحيح للأجيال والركن الاساسي في تنمية مداركهم في مختلف المجالات.

من جانبها أشارت هالة اتاسي رئيسة مكتب التربية و الطلائع في فرع حمص لحزب البعث الى ان الملتقى رسالة من أطفال سورية الى أعداء الوطن اصحاب الفكر الظلامي التكفيري يؤكدون فيها ان الإرهاب لن يستطيع زرع الخوف في نفوسهم وانهم سيعيشون طفولتهم بكل ثقة بالنصر متحدين قذائف الحقد ومتجذرين بارضهم ووطنهم الأم.

وأشار الطفل الطليعي زين الدين سليمان من وحدة الشهيد عبد الكريم عمار إلى أن أطفال سورية يتابعون مسيرة العلم والبناء في مواجهة الإرهابيين بكل ارادة واصرار لتبقى شمس وطنهم مشرقة سلاما ومحبة.

يذكر ان الملتقى الثقافي الطفلي لطلائع حمص يواصل فعالياته يوم غد في وحدة البحتري عبر عروض فنية و ثقافية وبحضور الاطفال وذويهم والاسرتين التربوية و الطليعية.