S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
محافظات-سانا
بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سيطرتها الكاملة على الطريق الدولي حلب خناصر اثريا السلمية كما أحكمت سيطرتها على جبل الفرك بريف اللاذقية الشمالي وعلى مفرق بيت أبوريشة وخربة جب الزعرور بريف اللاذقية الشمالي الشرقي في وقت دمر سلاح الجو السوري مقرات وآليات للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وحماة، وفي ريف حمص بسط الجيش سيطرته على تلال الحزم الثنى/تل الثنى بعد أن كبد التنظيمات الإرهابية هناك خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات.
وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري اليوم فرض السيطرة الكاملة على طريق حلب- خناصر- أثريا -السلمية.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “فرضت سيطرتها الكاملة على طريق حلب- خناصر- أثريا -السلمية بعد تكبيد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد”.
وأضاف المصدر إن “الطريق أصبح آمنا بالكامل” بعد قيام عناصر الجيش بتمشيطه وتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو “داعش” قبل سقوط بعضهم قتلى واندحار الباقين أمام ضربات الجيش.
إلى ذلك أشارت مصادر ميدانية في تصريح لمراسل سانا إلى أن “طريق حلب -خناصر- أثريا السلمية سيفتح أمام المواطنين اعتبارا من صباح غد الخميس بعد انهاء ورشات الصيانة إصلاح ما خربه ودمره إرهابيو التنظيم المتطرف على الطريق”.
مصدر عسكري: انتصارات الجيش في ريف حلب الجنوبي الغربي تسببت بحالة من الانهيار في صفوف التنظيمات الإرهابية
وقال مصدر عسكري “إن النجاحات التي حققها الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في الريف الجنوبي الغربي لحلب افضت الى حالة من اليأس والانهيار في صفوف التنظيمات الإرهابية في المنطقة”.
وأضاف المصدر في تصريح لـ سانا “إن قوات الجيش تواصل عمليات على الاتجاه الجنوبي الغربي لحلب ودعت الاهالي في هذه المنطقة للبقاء في منازلهم والابتعاد عن أماكن تواجد الإرهابيين وعدم السماح لهم بالدخول إلى بلداتهم وقراهم أو تقديم العون لهم”.
وتابع المصدر “إن الجيش هو الضامن الوحيد للأمن والاستقرار وإن التنظيمات الإرهابية عاجزة عن مواجهة الجيش العربي السوري”.
وذكر مصدر عسكري في وقت لاحق اليوم أن الطيران الحربي السوري “نفذ طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك ارهابيي تنظيم “داعش” في قريتي الشيخ احمد وتل احمر” وكويرس الجنوبي بالريف الشرقي مؤكدا “مقتل واصابة العديد من إرهابيي التنظيم المتطرف خلال الطلعات الجوية وتدمير اليات لهم مزودة برشاشات وكميات من الأسلحة والعتاد الحربي”.
وتأتي الطلعات الجوية لسلاح الجو بعد يوم من القضاء على العديد من إرهابيي “داعش” وتدمير عتادهم الحربى في عمليات للجيش على اوكارهم في مدينة منبج وقرى وبلدات المفلسة وأم أركيلة وكويرس جنوبي والحلبية والشيخ احمد ورسم العبد وسوسيان.
وحدات من الجيش تبسط سيطرتها على محطة وقود الأمان بالله في حرستا وتدمر قاعدة صواريخ ومستودع ذخيرة للتنظيمات الإرهابية
وواصلت وحدات من الجيش عملياتها المركزة في ملاحقة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من نظام آل سعود الوهابي وأحكمت السيطرة على محطة وقود الأمان بالله والأبنية المحيطة بها بالقرب من اوتستراد حرستا وقضت على أكثر من 18 إرهابيا بينهم سعوديون ودمرت لهم قاعدة صواريخ ومستودع ذخيرة ومقر اتصالات واليات في الغوطتين الشرقية والغربية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش نفذت ضربات مركزة على ارهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” في مزارع حرستا الشمالية بالغوطة الشرقية و”أحكمت السيطرة على محطة وقود الأمان بالله والأبنية المحيطة بها بالقرب من أوتستراد حرستا” وذلك بعد 24 ساعة من احكام الجيش السيطرة على تلة المشتل الزراعى ومجموعة المكاسر وعدد من الابنية المحيطة بها فى منطقة حرستا.
وأشار المصدر إلى أن العملية “أسفرت عن وقوع قتلى ومصابين بين الارهابيين وهروب العديد منهم تحت رمايات الجيش النارية”.
ولاحقا أفاد المصدر بأن وحدات الجيش استكملت عملياتها في المنطقة واحكمت سيطرتها على جميع الابنية والهنغارات الواقعة إلى الشمال الغربي منها لتصبح جميع النقاط غرب الاوتستراد الدولي تحت سيطرة وحدات الجيش بينما اندحر ما تبقى من إرهابيين إلى شرق الاوتستراد ومنطقة الصمادي مشيرا إلى أنه أثناء عمليات الجيش تم ضبط مشفى ميداني يحتوي على كميات كبيرة من الادوية التي نهبها الارهابيون من مشافي المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش ألقت القبض على العديد من الارهابيين مما يسمى “فيلق عمر” خلال عملياتها في ملاحقة فلولهم بالمنطقة.
وأشار أحد الإرهابيين إلى مقتل 25 من أفراد مجموعته بفعل ضربات الجيش في حين لفت إرهابي آخر إلى أن ما يسمى “جيش الإسلام” يختطف الأطفال من أعمار مختلفة ويقوم بتجنيدهم ويدربهم على استعمال السلاح وإعداد العبوات الناسفة وتجهيزهم كانتحاريين.
إلى ذلك أفادت مصادر ميدانية لمراسلة سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من إرهابيي “جيش الاسلام” ودمرت لهم سيارتين واسلحة وذخيرة فى ضربات مركزة على أوكارهم في مزارع دوما ومن بين القتلى “فتحي سلامة ومحمد سريول ومعاذ الأجوه وأسعد البقاعي ومحمد الساعور”.
وأشارت المصادر الى أن عمليات الجيش على محور قرى نولة “البلالية” مرج السلطان في عمق الغوطة الشرقية اسفرت عن تدمير قاعدة صواريخ و/5/ سيارات احداها مصفحة وجرافة وقضت على احد المتزعمين في “جيش الاسلام” الإرهابي “عبد الله الحموري ولقبه الصقر و محمد الكرد وعبد الله العوض ورشيد حيمور ووحيد عيون وهادي زغيرة ومازن جركس ومحمود خميس”.
وأكدت المصادر مقتل الإرهابي السعودي “راشد عبد الله النعيمي إضافة إلى فهد الحموري ومعتز الشريف وعبد الستار الكسواني ومحمد الدخيل وتدمير مستودع ذخيرة ومقر قيادة واتصالات لإرهابيي “جيش الإسلام” في ضربات دقيقة لوحدة من الجيش على نقاط تمركزهم في قرية حرستا القنطرة جنوب مرج السلطان.
وفي الغوطة الغربية بينت المصادر أن وحدات من الجيش شنت عمليات مكثفة على نقاط تمركز وتحصن إرهابيي ما يسمى “الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” وأحرزت تقدما على ثلاثة محاور من جهة الفصول الاربعة والجمعيات والجهة الشرقية من مدينة داريا واوقعت العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب.
وتواصل وحدات من الجيش باسناد من سلاح الجو حربها على الارهاب التكفيري في مزارع وقرى الغوطتين الشرقية والغربية حيث ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظام آل سعود الوهابي.
الجيش يفرض سيطرته على جبل الفرك ومفرق أبو ريشة-خربة جب الزعرور بريف اللاذقية الشمالي الشرقي
وفي ريف اللاذقية أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على جبل الفرك بالريف الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر بؤر الارهابيين هناك.
وذكر مصدر عسكري إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة فرضت سيطرتها الكاملة على جبل الفرك الواقع على الحدود الادارية الممتدة بين الريف الشمالي الشرقي لمحافظة اللاذقية والريف الشمالي الغربي لمحافظة حماة بعد ان قضت على اخر بؤر الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات الهندسة التابعة للجيش باشرت عملية تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون.
وفي وقت لاحق أكد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “بسطت سيطرتها على مفرق بيت أبوريشة-خربة جب الزعرور بالريف الشمالي الشرقي للاذقية” على الحدود الإدارية مع محافظة حماة بعد “تكبيد التنظيمات الإٍرهابية المتواجدة هناك خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات وتدمير أوكارها”.
وكانت وحدات من الجيش فرضت في الأول من الشهر الجاري سيطرتها على قرية وجبل غمام في إطار العملية العسكرية المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي.
وينتشر في ريف اللاذقية الشمالي إرهابيون من تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” معظمهم مرتزقة أجانب تسللوا عبر الحدود التركية بتسهيل من نظام أردوغان الاخواني.
الطيران الحربى السوري يدمر تحصينات لإرهابيي “جيش الفتح” بريف حماة.. والتنظيمات الإرهابية تقر بمقتل “قياديين في جبهة الشام”
إلى ذلك نفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن الطيران الحربي السوري “دك في طلعات جوية نفذها ظهر اليوم تحصينات وأوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في قريتي لطمين واللحايا ومحيطي بلدة مورك وقرية البانة” بالريف الشمالي.
وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن “تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر بالأفراد والعتاد الحربى والآليات المزودة برشاشات بعضها من العيار الثقيل” وذلك بعد يوم من تدمير أوكار لها في قرى وبلدات لطمين والصياد واللحايا واللطامنة ومعركبة.
وفي وقت لاحق أفاد المصدر بأن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” في تلي عثمان والبانة وقرية لطمين وبلدة كفرنبودة ورسم اليتيمة وتلال التناهي” بريف حماة.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمتهما “القياديين في جبهة الشام” احمد محمد نصرالله وفراس درويش جياري”.
إحكام السيطرة على تلال الحزم الثني-تل الثني والطيران الحربي السوري يدك أوكارا وتجمعات لارهابيي “داعش” بريف حمص
كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري تجمعات وأوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “الطيران الحربي السوري نفذ ضربات جوية على أوكار لإرهابيي “داعش” في بلدة مهين ومدينة القريتين” شرق مدينة حمص بنحو85 كم موضحا أن الضربات أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيم المتطرف وتدمير آليات مزودة برشاشات وكميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم”.
ولفت المصدر إلى “سقوط عدد من إرهابيي “داعش” بين قتيل ومصاب وتدمير آلياتهم وعتادهم الحربي في ضربات وجهها الطيران الحربي السوري على نقاط تحركهم في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي”.
وبين المصدر “أن الطيران الحربى دمر تجمعا لارهابيي تنظيم “داعش” شرق بلدة جب الجراح” شرق مدينة حمص بنحو73 كم.
وأكد المصدر “القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير تجمعاتهم وما بحوزتهم من ذخيرة وعتاد حربي في ضربات وجهها سلاح الجو إلى تجمعات التنظيمات الإرهابية في الحزم الأوسط بريف حمص”.
وفي وقت لاحق بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بسطت سيطرتها على تلال الحزم الثنى/تل الثنى بريف حمص بعد أن كبدت التنظيمات الإرهابية هناك خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم وعتادهم الحربي في منطار حوارين وشرق الحفر وظهرة بيت عطاالله والحزم الشرقي” بريف حمص.
ووفق المصدر العسكري تأكد “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وعدة آليات لهم إثر عمليات نفذتها وحدات من الجيش على تجمعاتهم في تلة الرستن وتلبيسة” بالريف الشمالي للمحافظة.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو السورى كبدت أمس إرهابيي تنظيم “داعش” خسائر بالعتاد والأفراد خلال ضربات على أوكاره ومحاور تحركه قرب بلدة مهين وفي مدينة القريتين وقرى الهبرة الشرقية والغربية والحدث والحفر وشرق بلدة صدد وفى رجم القصر ومنطقة البيارات والحزم الأوسط والشومرية والقنيطرات والمشرفة ومنطقة تلبيسة بريف حمص.
القضاء على عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” في درعا البلد
كما وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضربات مركزة على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” ودمرت لهم آلية جنوب شرق مبنى البريد بدرعا البلد الذي يعد معبرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة بحكم قربه من الأراضي الأردنية.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “أردت عدداً من الإرهابيين قتلى وأصابت آخرين ودمرت تجمعات لهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم قرب مقبرة البحار وفي مخيم النازحين بدرعا البلد” في حين أوقعت وحدة ثانية “إرهابيين آخرين قتلى ومصابين ودمرت عتادهم الحربي في بلدة الأشعري” بريف درعا.
وأكد المصدر “مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم إثر رمايات نارية مكثفة وجهتها وحدة من الجيش ضد أوكارهم وتجمعاتهم في بلدة عتمان” بالريف الشمالي لدرعا.
وكانت عمليات وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا وريفها أسفرت أمس عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل وإصابة العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” شمال غرب جسر الغاريات وتدمير أسلحة وذخائر للتنظيمات الإرهابية ومقتل العديد من أفرادها في درعا المحطة وبلدة عتمان.
تدمير مقرات لإرهابيي “داعش” بمن فيها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي
ووجه الطيران الحربي في الجيش العربي السوري ضربات مركزة على مقرات لإرهابيي تنظيم “داعش” بريف دير الزور وأوقع في صفوفهم قتلى ومصابين.
وذكر مصدر عسكري أن “عددا من إرهابيي داعش قتلوا في حين آخرون إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم وعتادهم الحربي خلال ضربات جوية لسلاح الجو ضد مقراتهم فى الجفرة وحويجة والمريعية والطابية” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وكان الطيران الحربي السوري نفذ أمس طلعات جوية على إرهابيي “داعش” في قريتي الجفرة والمريعية أسفرت عن مقتل 29 إرهابيا في حويجة المريعية وحرق مقر تابع لتنظيم “داعش” الإرهابي وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل إضافة إلى مقتل 9 إرهابيين في الجفرة عرف منهم ما يسمى “معاون القائد العسكري لقطاع الجفرة”.
