الأمن الجنائي بحلب وقسم شرطة حلب الجديدة يضبطان دقيقا غير صالح للاستهلاك البشري ويصادران أطنانا من البقوليات التي تباع من المواد الإغاثية

حلب-سانا

ضبط فرع الأمن الجنائي بحلب وقسم شرطة حلب الجديدة دقيقا مخلوطا بالسميد والنخالة غير صالح للاستهلاك البشري وصادرا أطنانا من البقوليات التي تباع من المواد الإغاثية وذلك استكمالا للجولات اليومية على الأسواق والأفران الخاصة بحلب.

فقد داهمت دوريات من قسم شرطة حلب الجديدة محلا يقوم ببيع البقوليات والأرز على أنها من انتاجه وصادرت نحو 2 طن من الأرز وطن من مادة البرغل وطن من مادة الحمص وتبين أنها جميعها من المواد الإغاثية حيث يقوم صاحب المحل بتغليفها بأكياس فردية وبيعها بشكل مباشر للمواطن.

ومتابعة لموضوع فرن نفيسة في منطقة حلب الجديدة وبعد مصادرة مادة الخميرة منتهية الصلاحية وإغلاق الفرن بالشمع الأحمر قامت دوريات من فرع الأمن الجنائي وبناء على التحقيقات الأولية مع الملقى القبض عليهم بمصادرة نحو 73 كيسا من مادة الدقيق المخلوط بمادتي السميد والنخالة منتهية الصلاحية والمليئة بالحشرات من داخل الفرن حيث كان صاحب الفرن يقدم الخبز على أنه من نوع ممتاز ويبيعه بسعر تجاوز المئة وعشرين ليرة للربطة الواحدة.

وأشار فادي ابراهيم مدير الشؤون الصحية في مجلس مدينة حلب في تصريح لمراسل سانا إلى أنه “بعد التنسيق مع فرع الأمن الجنائي تم الكشف عن المادة المصادرة وتبين أنها عبارة عن دقيق مغشوش مخلوط بالسميد والنخالة وتحتوي على حشرة “السوسة” وهي غير صالحة للاستهلاك البشري”.

بدوره أكد المقدم أحمد سلامة معاون رئيس فرع الأمن الجنائي بحلب أنه بعد “التوجيهات من محافظ حلب وقائد الشرطة لمتابعة وتدقيق بعض المواد بفرن نفيسة في حلب الجديدة توجهت دوريات من الفرع إلى المكان المذكور وتمت مصادرة 73 كيسا من الدقيق الذي تبين أنه مخلوط بالسميد والنخالة ومملوء بالحشرات” مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر هذه المواد وأن الجناة سيقدمون إلى القضاء.

وكان محافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي أكد أمس الأول خلال جولته على سوق “منيان” في حي حلب الجديدة أن الجهود مستمرة لتوفير احتياجات المواطنين و”محاسبة كل من يستغل الظرف الراهن أو يحتكر مواد غذائية معينة لتحقيق أرباح غير مشروعة” ووجه بتنظيم عدة ضبوط بحق الباعة المخالفين جراء عدم حيازة أو منح فواتير للمواد المباعة إضافة لسحب عينات من مواد غذائية أخرى للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك.