السلطات المصرية تعلن العثور على 175 جثة من ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة

القاهرة-سانا

أعلنت السلطات المصرية اليوم أن فرق البحث تمكنت حتى الآن من العثور على جثث 175 من ضحايا الطائرة الروسية التي تحطمت صباح أمس وسط سيناء شمال شرق مصر.

ونقل موقع بوابة الأهرام المصري عن مصدر مسؤول قوله “إن عناصر القوات المسلحة بالجيش الثالث الميداني بالتعاون مع عناصر البحث والإنقاذ التابعة للقوات المسلحة والقوات الجوية تواصل لليوم الثاني عمليات البحث عن ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة” مشيرا إلى أن عدد الجثث التي تم العثور عليها وصل إلى 175 جثة حتى الآن بعضها كان بجوار حطام الطائرة وبعضها يبعد مسافة كبيرة.

وأوضح المصدر أنه تم نقل الجثث من خلال القوات الجوية إلى مطار كبريت العسكرى والذي يتم من خلاله نقل الجثامين إلى القاهرة.

يذكر أن الطائرة الروسية المنكوبة وهى من طراز ايرباص 321 تابعة لشركة كوغاليم أفيا سقطت صباح أمس فى سيناء شمال شرق مصر وعلى متنها 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم لقوا جميعا مصرعهم.

وفي السياق ذاته انتقل فريق البحث والإنقاذ الروسي مع نظيره المصري إلى موقع الحادث لاستكمال أعمال البحث والإنقاذ وبدء التحقيقات حول ملابسات الحادث.

إلى ذلك أكد المستشار هشام حمدي المحامي العام الأول لنيابات جنوب القاهرة أن فريقا من النيابة انتقل إلى مشرحة زينهم وعاين 163 جثة من ضحايا حادث الطائرة الروسية المنكوبة.

بدورها أعلنت مصلحة الطب الشرعي في مصر أنه تم الانتهاء من أخذ عينات من جميع الضحايا لتحليلها والاحتفاظ بنتائج التحاليل لمطابقتها بتحاليل الحمض النووي لذويهم.

كما وصلت إلى مطار القاهرة اليوم طائرة روسية خاصة أقلت وفدا جديداً من المسؤولين بسلطة الطيران المدني الروسي وخبراء الإنقاذ للمشاركة في التحقيقات بشأن حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء.

وكان وفد روسي يضم فلاديمير بوتشكوف وزير شؤون الطوارئ وأعضاء من فريق التحقيق الروسي وبعض ممثلي هيئة الطيران المدني الروسية وعددا من خبراء الطيران والمحققين الروس وصل مساء أمس إلى القاهرة للوقوف على آخر الملابسات والتحقيقات في حادث الطائرة الروسية المنكوبة.

من ناحيتها أشارت الوكالة الفرنسية لسلامة الطيران المدني إلى أنها سترسل اثنين من المحققين المعنيين بالسلامة إلى جانب ستة مستشارين فنيين من شركة إيرباص إلى مصر اليوم فيما سينضم اثنان من المحققين الألمان من المكتب الاتحادي للتحقيق في حوادث الطائرات فضلا عن أربعة محققين من هيئة روسية مماثلة.