ظريف: لا شروط مسبقة على مشاركة إيران في اجتماع فيينا حول سورية

طهران-سانا

أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن لا شروط مسبقة على مشاركة إيران فى اجتماع فيينا حول سورية وقال “إنه لو كانت هناك شروط مسبقة لما كنا شاركنا إطلاقا”.

وأوضح ظريف فى تصريح لدى وصوله العاصمة النمساوية فيينا اليوم أن ظاهر الأمر يبدو أن المشاركين فى الجهود المبذولة لحل الأزمة في سورية قد توصلوا إلى هذه النتيجة وهي أنه “لا يتوافر حل معقول ومنطقى للأزمة في سورية دون مشاركة إيران”.

إلى ذلك بحث ظريف في مقر اقامته في فيينا مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء اليوم عملية تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة بشأن الاتفاق حول الملف النووي الإيراني.

وذكرت وكالة “ارنا” الإيرانية للأنباء أن كيري ذهب من مقر إقامته إلى مقر إقامة ظريف في فيينا مشيا على الأقدام الأمر الذي جلب انتباه المراسلين والمصورين.

وسيلتقي ظريف مساء اليوم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيرني كلا على حدة.

ويعقد في فيينا يوم غد اجتماع موسع لمناقشة آفاق التسوية السياسية في سورية يضم ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة وإيران والسعودية وتركيا والعراق ولبنان وبعض الدول العربية والغربية.

عبداللهيان: اجتماع فيينا فرصة لدعم المسار السياسي لحل الأزمة في سورية

إلى ذلك أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشوءون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان ثبات موقف ايران الداعم لسورية مشيرا الى ان الاجتماع المرتقب في فيينا يعد فرصة لدعم المسار السياسي لحل الازمة في سورية.

وقال عبداللهيان في تصريح للتلفزيون الايراني “إن اجتماع فيينا يعد فرصة لدعم المسار السياسي ومكافحة الارهاب في سورية ومحاولة لادراك الحقائق في هذا البلد والمنطقة”.
وشدد عبد اللهيان على ان الشعب السوري هو من يقرر مستقبل بلده في الحل السياسي وانه لا خيار أمام واشنطن واللاعبين الآخرين سوى القبول بالحقائق في سورية.

ولايتي يحذر من المخططات الغربية لتقسيم سورية والعراق

من جهة أخرى حذر على أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران للشؤون الدولية من ان المخططات الاميركية تهدف الى “تقسيم سورية والعراق” والادعاءات الاميركية بتشكيل تحالف ضد تنظيم داعش الارهابي محاولة للتغطية على هذا المخطط الخطر.

وشدد ولايتي في تصريح له اليوم على ان سورية هي الجبهة الامامية في مواجهة الصهاينة موءكدا ان مساندتها هي حماية لحدود الامن الوطني الايراني من الخطر الصهيوني.

وقال ولايتي “إن سورية هي الجبهة الامامية في مواجهة الصهاينة وينبغي الا نحمي حدودنا الوطنية بل يجب الحيلولة دون توغل الصهاينة في سورية”.