الأحزاب القومية واليسارية الأردنية: مشاركة روسيا في الحرب على الإرهاب في سورية دفاع مشروع عن الدولة السورية

عمان-سانا

أكدت الأحزاب القومية واليسارية في الأردن أن المشاركة الروسية في الحرب على الإرهاب في سورية تعد “دفاعا مشروعا عن الدولة الوطنية السورية في مواجهة التنظيمات الإرهابية”.

وكانت أكثر من مئة شخصية سياسية وإعلامية واجتماعية أردنية أكدت أول أمس في بيان وقوفها إلى جانب سورية وقيادتها وجيشها الباسل في الحرب على الإرهاب وتنظيماته الاجرامية المختلفة منوهة بوقوف روسيا ودعمها للدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد.

وأوضحت الاحزاب في بيان لها اليوم أن التنسيق العسكري بين روسيا والأردن “خطوة على الطريق الصحيح وتوجه مهم من أجل أن يأخذ الأردن دوره الحقيقي في محاربة الإرهاب والتخلص من قبضة التحالفات المعادية لتطلعات الشعب العربي والدفاع عن الأمن الوطني الأردني والحفاظ على الدولة الوطنية السورية”.

وكان حزب الوحدة الشعبية الديمقراطى الأردني “وحده” أكد أمس الأول أن التنسيق العسكرى بين الأردن وروسيا الاتحادية خطوة بالاتجاه الصحيح في إطار مهمة مكافحة الإرهاب.

من جهة أخرى أكدت الاحزاب في بيانها أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري للمنطقة تستهدف وقف الهبة الشعبية الفلسطينية ومنع تصاعدها وإفراغها من مضمونها.

وحذر البيان من اختزال الانتفاضة الفلسطينية إلى مجرد اتخاذ إجراءات إدارية للصلاة والزيارات إلى المسجد الأقصى مؤكدا ضرورة الاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية الفلسطينية في التحرر والاستقلال.

ودعا البيان إلى العمل ضد اتفاقيات وداي عربة بين الأردن والكيان الصهيوني والغائها والتنصل من قيودها وطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان واستدعاء سفير الأردن من تل أبيب ووقف جميع العلاقات الاقتصادية والثقافية مع الكيان الصهيوني.

كما دعا البيان إلى إقرار قانون انتخابي يلبي طموحات الأردنيين بدلا من تراجع الحكومة عن نهج الإصلاحات الشاملة التي وعدت بها.