الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الوفاق للبحث العلمي- فيديو

دمشق- سانا

اعلنت لجنة التحكيم الخاصة بجائزة الوفاق العلمي لعام 2015 عن أسماء الفائزين الثلاثة بالجائزة حول موضوع التحكيم في العقود الهندسية خلال حفل اقامه اليوم مركز الوفاق للتوفيق والتحكيم التجاري بنادي الشرق بدمشق.

وفازت بالمركز الأول المحامية زينة محمد الأحمد بينما فاز بالمركز الثاني المحامي خلدون هشام البستاني وحل المحامي بسام عبدالله يغمور في المركز الثالث.

وأكد وزير التنمية الإدارية الدكتور حسان النوري أن التأطير المؤسساتي هو العنصر الحاسم في المستقبل لإنجاح العملية التنموية وخاصة في المجال التجاري حيث يكتسب التحكيم التجاري أهمية على كل الصعد باعتبار أن سورية مقدمة على عملية إعادة الإعمار وبالتالي سيكون للتحكيم التجاري أهمية كبيرة في أي نزاعات تحدث.

وأشار الوزير النوري إلى أهمية ودور مركز الوفاق والمؤسسات المماثلة في التوعية التحكيمية وصقل الخبرات العلمية والعملية للتحكيم لافتا إلى ضرورة عدم اقتصار التحكيم على المحامين والقضاة بل يجب أن يضم كل الاختصاصات له.

من جانبها أكدت المستشارة سحر عكاش معاون وزير العدل أن مرحلة اعادة الإعمار القادمة في سورية تحتاج شركات اختصاصية هندسية أجنبية ووطنية سيكون لها شراكات بموجب عقود تقتضي أن يكون حل النزاعات فيها بواسطة التحكيم بما أنه يساعد بحل النزاعات بين الشركات لتدخل مرحلة إعادة الإعمار.

وأوضحت عكاش أن المسابقة تشكل حافزا للباحثين لتقديم أفضل ما لديهم ورفد المكتبة القانونية بأبحاث ابداعية تسهم في تطوير أشكال التحكيم التجاري وتدريب عدد من المحكمين ما يشجع الشركات للدخول في السوق السورية والمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار.

من جهته أشار رئيس مجلس إدارة مركز الوفاق محمد وسام كريم الدين إلى دور الجائزة في نشر ثقافة التحكيم وتشجيع البحث العلمي وتسليط الضوء على الباحثين السوريين وإتاحة الفرصة أمام الشباب لإبراز ملكاتهم ومهاراتهم وقدراتهم العلمية وربط الخبرات النظرية بالواقع العملي عبر إتاحة التواصل بين أصحاب الفكر وأصحاب رأس المال لتكوين نسيج متماسك في إعادة إعمار سورية.

وأكد نقيب المهندسين الدكتور غياث القطيني أهمية الجائزة في تشجيع البحث العلمي وخاصة موضوعها في التحكيم بالعقود الهندسية ما يسهم في توفير الوقت والجهد في أي نزاعات قد تنشب بين الأطراف التي ستعمل في مشاريع إعادة الإعمار منوها بالجهود المبذولة.

بدوره لفت نقيب المقاولين محمد رمضان إلى دور الجائزة في تسليط الضوء على عدد من المواضيع المهمة التي تخدم المجتمع ومتطلبات النهوض بعملية التنمية داعيا إلى تعديل قانون العقود بحيث يشمل إمكانية الخضوع لعمليات التحكيم.

وألقيت في الحفل كلمتا الراعيين الذهبي والمجتمعي حسين الهجري المدير العام لشركة الاحمد لمواد البناء والإكساء وانس يونس رئيس مجلس أمناء مؤسسة بصمة شباب سورية اللذين أكدا على أن عمل مركز الوفاق نموذج للتشاركية بين القطاعين العام والخاص في العمل معا لبناء سورية المستقبل.

وألقت الفائزة الأولى المحامية زينة محمد أحمد كلمة أكدت فيها أهمية حل النزاعات في موضوع العقود الهندسية عن طريق التحكيم مشيرة إلى ما شمله بحثها لهذا الموضوع من مختلف الجوانب بما يسهل على المحكمين في هذا المجال في الوقت والجهد والخروج بأحكام ترضي الأطراف المتنازعة.

وتنافس في المرحلة النهائية من المسابقة اثنا عشر بحثا تم اختيارها من أربعين بحثا مشاركا وحصل الباحثون الآخرون على جوائز تقديرا لجهودهم البحثية في التحكيم التجاري.

يذكر أن مركز الوفاق للتوفيق والتحكيم التجاري متخصص في حل المنازعات والخلافات المدنية والتجارية الناشئة بين الأفراد والشركات والمنظمات سواء الدولية أو المحلية.

انظر ايضاً

المقاومة اللبنانية تستهدف بالأسلحة المناسبة التجهيزات ‏التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع /مسكفعام/ شمال فلسطين المحتلة وتحقق إصابة مباشرة