أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات: التنسيق الجوي بين السعودية وإسرائيل في الضربات على اليمن وصل إلى حد الإمداد الجوي

بيروت-سانا

أكد أمين عام المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات هيثم ابو سعيد أن “التنسيق الجوي بين السعودية وإسرائيل في الضربات على اليمن وصل إلى حد الإمداد الجوي على المناطق الحدودية مع اليمن لجهة نقل المعدات والمساعدات العسكرية إلى المجموعات المسلحة التي تحارب الجيش اليمني واللجان الشعبية عن طريق الحدود من عسير وخميس مشيط والظهران”.

وأشار ابو سعيد في تصريح اليوم إلى أن الدعم الذي توفره بعض الدول الخليجية للمجموعات الإرهابية بات يقلق العالم ويثير الكثير من الاستفزازات الأمنية المستدامة التي مولتها بعض الدول الخليجية والتي تقوم بدور تنفيذ المخطط الذي عجزت عنه اسرائيل واستخباراتها في تفتيت منطقة الشرق الاوسط.

في سياق متصل أعلن ابو سعيد أن هناك معلومات غربية تشير إلى أن “اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية كانت تتابع تحركات الوفود الايرانية والعراقية واللبنانية التي تريد الذهاب الى السعودية من اجل مناسك الحج للتخطيط لعمليات خطف ضمن عمل مشترك”.

ولفت ابو سعيد إلى أن “هناك بعض التقارير الموثقة من خلال أشرطة مصورة تشير الى حصول هذا النوع من الاجراء الذي قد يكون السبب وراء لغز قضية كارثة منى والتي أدت الى وفاة الاف الحجاج” داعيا السعودية وأجهزتها الامنية إلى تكثيف الجهود مع المرجعيات المختصة والمعنية بشكل مباشر في هذه القضية من اجل تقديم توضيحات ملموسة وإزالة الشبهات والتأويلات حولها.

وتواصل سلطات نظام ال سعود المماطلة باعطاء بيانات واضحة عن اعداد الضحايا من الحجاج للدول المنكوبة جراء هذا الحادث الذي تسبب بمقتل واصابة ما يقارب اربعة الاف وسبعمئة من حجاج بيت الله الحرام من مختلف دول العالم.