شخصيات أردنية تؤكد وقوفها إلى جانب سورية بالحرب على الإرهاب

عمان-سانا

أكدت أكثر من مئة شخصية سياسية وإعلامية واجتماعية أردنية اليوم وقوفها إلى جانب سورية وقيادتها وجيشها الباسل في الحرب على الإرهاب وتنظيماته الإجرامية المختلفة.

وحيت الشخصيات الأردنية التي شملت كل ألوان الطيف السياسي والثقافي في بيان اليوم “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وروسيا الاتحادية لوقوفها ودعمها للدولة الوطنية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد”.

ونوه البيان بالتحالف المتين بين سورية وروسيا مشيرا إلى أنه “عبر هذا التحالف يتشكل العالم من جديد ويستعيد العرب فيه دورهم كما تستعيد روسيا مكانتها العالمية”.

وأوضح البيان أن “ما يثير سخرية الرأي العام في كل مكان ما يقوله العثمانيون الجدد والرجعيون عن القواعد الروسية في سورية متناسين القواعد الاطلسية في تركيا وقواعد العيديد والسيلية في قطر فضلا عن اوجه التبعية الاخرى في كل الحقول “لافتا إلى أن العثمانيين الجدد والرجعيين تناسوا كذلك أن التعاون العربي الروسي تعاون راسخ الجذور ولم يبدأ بالهجمات الاستعمارية الأوروبية والامريكية وتقسيمها البلاد العربية ونهب ثرواتها والدعم المتواصل للعدو الصهيوني وإلحاق أقسام واسعة من الاراضي العربية مثل لواء الاسكندرون السوري بالدولة التركية وإقامة الأحلاف.

وجاء في البيان: إن “التعاون العربي الروسي بدأ بدعم العرب وقضاياهم وتسليحهم في مواجهة حلف بغداد المقبور والعدوان التركي على سورية أيام حكومة مندريس في خمسينيات القرن الماضي والعدوان الثلاثي الغربي البريطاني الصهيوني على مصر “فضلا عن الدعم الروسي للمشاريع العربية العملاقة في مصر وسورية والعراق والجزائر وعن فتح الجامعات الروسية والبلدان الاشتراكية السابقة لملايين الطلاب العرب.

وأكد البيان أن “المعركة اليوم ليست معركة على زعيم أو نظام أو على دستور بل معركة مصير ووجود أمة برمتها تقاطعت مصالحها على الدوام مع مصالح الامة الروسية التي واجهت في كل حقبها خطر الوجود التاريخي نفسه الذي واجهه العرب ممثلا بالتحالف العثماني مع فرنسا تارة ومع بريطانيا تارة اخرى ومع الاثنتين خلال مناخات حلف بغداد والعدوان الثلاثي في منتصف خمسينيات القرن الماضي”.

وأشار البيان إلى أنه كما انتهت المواجهات القديمة بين العرب والتحالف العثماني الامبريالي بهزيمة الغزاة الامبرياليين والرجعيين والعثمانيين وسقوط سلف أردوغان ومعلمه عدنان مندريس فان المصير نفسه ينتظرهم اليوم في ساحات الوغى والشرف والمجد والبطولة التي يخوضها السوريون الأحرار الشرفاء بقيادة الرئيس الأسد والجيش العربي السوري الباسل مدعوما من الأصدقاء الأوفياء الشجعان في موسكو وطهران وشرفاء الأمة من حزب الله وغيرهم قائلا: “لأعداء سورية والأمة مزابل التاريخ ولسورية والعرب الأحرار والأصدقاء الروس والإيرانيين وحماة الديار المجد والرؤوس المرفوعة والقامات العالية”.