S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
جسدت لوحات المعرض الفني البيئي الذي نظمته دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية في تربية حماة بطولات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في الذود عن سورية في مواجهة الإرهاب.
وتضمن المعرض الذي أقيم اليوم في مدرسة الأخطل بمدينة محردة 150عملا فنيا تنوعت بين اللوحات والمجسمات الفنية بعضها مرسوم بالألوان المائية والزيتية والآخر نافر من عجينة الورق وبعضها مصمم من توالف البيئة الطبيعية من أغصان وأوراق النباتات والقسم الآخر من مخلفات الزجاج والبلاستيك والمناديل الورقية وغيرها قدمت بصورة تدل على الحس الفني العالي لدى الطلاب المشاركين.
وقال إبراهيم شحادة رئيس دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية التربية في تصريح لـ سانا الثقافية إن “المعرض يعتبر تتويجا للنادي الصيفي الذي استمر على مدار ثلاثة أشهر خضع الطلاب المشاركون خلالها والبالغ عددهم 130طالبا وطالبة أعمارهم بين 6 سنوات و17عاما لدورات تدريبية في مجال الرسم وتصنيع مجسمات وأشكال فنية من توالف البيئة”.
وبين أهمية هذا النوع من المعارض الذي يشكل فرصة مهمة لإظهار مواهب الطلاب وتحفيزهم لمواصلة العمل مستقبلا لافتا إلى أن الدائرة اعتمدت خلال افتتاحها العديد من الأندية المجانية لصيف العام الحالي على إبراز الفن البيئي لدى جيل الشباب من الفئات العمرية الصغيرة وهو فن ذو طابع خاص يشكل إنعكاساً حياً لحياتنا وإعادة الصياغة الجمالية بقولبة فنية جديدة عبر تحويل المهمل إلى قيمة بصرية.
بدورهم أشار المدرسون نور طجيني وبسام عجايقي ومها قاورما وندى نجار إلى أن الأعمال المقدمة عكست النتيجة التي وصل إليها الطلاب وما تعلمونه خلال النادي وتطور موهبتهم معتبرين أن المعرض بمثابة المفتاح الأول لدخول الطالب عالم الفن الذي يتابعه وينجح فيه بحسب طموحاته ومشاركاته وقدراته على تطوير ذاته وإبراز إبداعه عبر التجارب والمشاركات.
وأوضحوا أنهم اعتمدوا خلال فترة التدريب في النادي على اكتشاف الميول الفنية لدى الطلاب وتنمية مواهبهم في الرسم التي عبروا عنها من خلال اللوحات التي أنجزوها مبينين أن أهم ما يميز المعرض هو عدم تقييد الطلاب بموضوعات معينة وترك اختيار المواضيع التي يرغبون برسمها لهم فجاءت لوحاتهم تحمل البهجة والتفاؤل وبعض منها يعبر عن خيال الأطفال بعفوية وصدق.
وأكد رامي العبد الله أمين شعبة محردة لحزب البعث العربي الاشتراكي أهمية المعرض لإظهار مواهب الطلاب الفنية وقدراتهم التي عكست تذوقهم الراقي للفن وفهمهم لكيفية توظيف التقنيات المستخدمة وتوالف البيئة في مختلف الموضوعات.
يشار إلى أن الدائرة نظمت خلال الأسبوعين الماضيين وبالتعاون مع مركز ثقافي مدينة السقيلبية معرضا فنيا للرسم والأعمال اليدوية في صالة المركزضم نحو 200لوحة فنية مرسومة بالألون المائية والزيتية ولوحات خط عربي فضلا عن أعمال يدوية وتشكيل مجسمات من الجبس والحفرعلى الخشب ومن توالف البيئة والورق والصلصال وأخرى منوعة ما بين أدوات منزلية مكسرة وقطع من الورق والبلاستيك.
سهاد حسن