الشريط الإخباري

روضة “براعم الخير” تحتضن الأطفال فاقدي الرعاية الوالدية وتركز على أحدث الأساليب التربوية

حمص – سانا

في عالم طفولي حالم و مليء بالألوان والصور المحببة لنفوس الأطفال تحتضن روضة “براعم الخير” التابعة لجمعية “شباب الخير” بحمص الاطفال من عمر 3 الى 6 سنوات ممن فقدوا الرعاية الوالدية.

وتعتبر الروضة من ابرز انجازات الجمعية على صعيد الاهتمام بشريحة الاطفال ممن فقدوا احد او كلا الوالدين حيث بدئ العمل فيها العام الماضي واستقبلت نحو 250 من الاطفال و زاد عدد الاطفال العام الحالي ليصل إلى 280.

وأوضحت آلاء الطرشة نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية أن “فئة الاطفال المحرومين من حنان الوالدين هي الفئة الواجب الاهتمام بها و منحها كل الدعم و العناية لمساعدتهم على مواصلة دروب الحياة بيسر” لافتة الى انه تم اختيار مجموعة من الشباب المتخصص في شؤون الصحة و التربية لتقديم كل أشكال الدعم المعنوي و التعليمي للأطفال بالاعتماد على احدث النظم العالمية لخلق بيئة تعليمية غنية و ممتعة وبناء جيل مبدع و ايجابي و متميز فكريا و قادر على الاندماج بمجتمعه و التأثير به و نشر ثقافة الاحسان و حب الخير.

بدورها بينت الاختصاصية الاجتماعية أماني مسعود مديرة الروضة انه يقوم بالإشراف على الأطفال 35 مختصا من الكوادر الكفوءة ويتم اتباع أحدث الاساليب التربوية  بهدف تنمية المهارات الحسية والحركية للأطفال بالتعلم عن طريق اللعب والترفيه مشيرة إلى أن النشاطات الترفيهية والرياضية تنمي حس الاستكشاف لدى الأطفال.

وذكرت إن إدارة الروضة تتواصل باستمرار مع اولياء الأمور لتقييم وضع الأطفال من كل النواحي وتبيان مدى التفاعل والتجاوب للتعلم والاندماج بالمجتمع ومستوى الذكاء و المهارات لديهم.

ولفتت مديرة الروضة إلى أنه تم تقسيم القاعات الصفية للأطفال بطريقة مدروسة وعلمية عبر الرسوم المنفذة بألوان وأشكال ساحرة وجذابة تم لصقها على الجدران من قبل الشباب المتطوعين بالجمعية منوهة بانه يتم ايضا تقديم الخدمات الصحية للأطفال من خلال إجراء الفحوص الدورية لهم بالتعاون مع دائرة الصحة المدرسية.

وأعربت كل من المربيتين “ليندا دقاق” و “منى النمر” عن ارتياحهما لرعايتهما اطفال روضة براعم الخير مشيرتين الى أنه في البداية لا يرغب بعض الأطفال ارتياد الروضة و لكنه مع مرور الوقت سريعا ما تتبدد مخاوفهم ويصبحون اكثر قناعة باللعب والتعلم مع اقرانهم وغالبا ما يتعلقون بمربيتهم.

تمام الحسن