موقع تشيكي: ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية مجرد خرافة أمريكية يتم استخدامها لإطالة أمد الأزمة في هذا البلد

براغ-سانا

أكد موقع “ايه ريبوبليكا” الإلكتروني التشيكي أن ما يسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية ليست سوى إحدى “الخرافات الأمريكية” التي يتم استخدامها من أجل إطالة أمد الأزمة في هذا البلد.

وقال الموقع في تعليق له اليوم إنه “في الواقع لا يوجد فرق بين ما يسمى /المعارضة المعتدلة/ والتنظيمات الإرهابية الأخرى ك/داعش/ و/جبهة النصرة/ وغيرهما” لافتا إلى أن “أعضاء هذه التنظيمات يتداخلون فيما بينهم إلى درجة أنهم في النهار يقاتلون ويقومون بترهيب السكان باعتبارهم أعضاء في تنظيمات إرهابية ومساء يتظاهرون بأنهم /معارضة معتدلة/ ليجري تكرار ذلك في اليوم الثاني”.

وأكد الموقع أن وسائل الإعلام الغربية تحاول الإساءة وباستمرار إلى الجيش السوري وتحميله مسؤولية الفظائع والجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية مشددا على أن مجريات الأوضاع طوال السنوات الماضية أظهرت أنه لا يمكن محاربة الإرهاب في سورية بدون هذا الجيش.

ووصف الموقع التساؤل الأمريكي عن مصدر سيارات تويوتا التي يستخدمها تنظيم “داعش” الإرهابي بأنه “قمة في الوقاحة” معتبرا أنه “يهدف إلى إبعاد الأنظار عن الأسلحة الأمريكية المركبة على هذه السيارات والتي يستخدمها التنظيم الإرهابي”.

وأوضح الموقع أن الأمريكيين مستفيدون من الأوضاع السائدة في سورية والمنطقة لأن “شركات السلاح والنفط الأمريكية يناسبها استمرار حالة الحرب لتحقيق مكاسب مالية كبيرة”.