الخارجية الروسية: مفهوم واشنطن للضربة الخاطفة يمكن أن يعيق تقليص الترسانات النووية

موسكو-سانا

أوضحت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن المفهوم الأمريكي للضربة الخاطفة كحل للمسائل الاستراتيجية والمخططات أحادية الجانب لنظام الدرع الصاروخية يمكن أن يعيق تقليص الترسانات النووية.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن مدير قسم شؤون عدم انتشار الأسلحة والرقابة في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف قوله خلال جلسة نقاش سياسية عامة عقدت موءخرا في نيويورك “شهدنا في السنوات الأخيرة إجراءات وعددا من العوامل الأخرى التي توءثر سلبا على الوضع في مجال نزع السلاح” مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تتمثل في “المخططات أحادية الجانب لإنشاء نظام الدرع الصاروخية العالمية على حساب أمن الدول الأخرى وسياسات بعض الدول المعرقلة للحيلولة دون سباق التسلح في المجال الفضائي اضافة الى سياسة الولايات المتحدة المتسلسلة في تحقيق مفهوم الضربة الخاطفة التي تستخدم فيها أسلحة تقليدية عالية الدقة وبعيدة المدى من أجل حل مسائلها الاستراتيجية”.

وأضاف أوليانوف “إن كل ذلك يمكن أن يصبح عقبة لا يمكن اجتيازها في طريق الخطوات القادمة لخفض الترسانة النووية” مشيرا إلى ضرورة إيلاء اهتمام خاص لمسألة تعزيز الاستقرار الاستراتيجي العالمي كمبدأ أساسي للأمن الدولي وشرط مهم للحد من التسلح.

انظر ايضاً

موسكو: الاتفاقية مع بيونغ يانغ تمثل تحذيراً للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية بالوسائل العسكرية

موسكو-سانا أكد نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو أن الإتفاقية الإستراتيجية