من وحي انتصارات تشرين نستمد صمودنا في محاضرة بجامعة البعث

حمص-سانا

تناولت المحاضرة التي أقامتها الشعبة الثانية بفرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي بعنوان “من وحي انتصارات تشرين نستمد صمودنا” للعميد الركن رجب ديب أهمية حرب تشرين التحريرية والنصر الكبير الذي حققه أبطالنا في تلك الحرب والتحديات الكبيرة التي نواجهها في هذه المرحلة.

وبين العميد الركن ديب خلال محاضرته أن حرب تشرين التحريرية ستبقى في ذاكرة الشعب السوري في كل زمان ومكان حيث لن ينسى أبناء الوطن ما قدمه ابطال جيشنا في تلك المرحلة وما سطروه من بطولات في ساحات القتال مؤكدا أن معاني حرب تشرين التحريرية تتجسد اليوم صموداً وتضحية وملاحم بطولية في مكافحة الإرهاب

ومواجهة المؤامرة الكونية التي تتعرض لها سورية مضيفا أن جيشنا العربي السوري قد امتحن في أكثر من زمان ومكان وقد أثبت للعالم أجمع أنه الجيش الذي لا ينام على ضيم ولا يقبل الذل والهوان.

وأوضح أن النضال هو الطريق الاجدر لاستعادة الحق المغتصب وأن جيشنا حمل راية الدفاع عن سورية بكل ما يملك من قوة وإيمان ولم يبخل يوما بتقديم دمائه فداء لهذا الوطن الغالي مبينا أن ذكرى حرب تشرين تمر هذا العام وسورية ماضية بكل حزم في حربها ضد الإرهاب التكفيري الذي يتربص بأبناء الوطن ومصالحهم ومؤكدة إيمان الشعب السوري بأن العمل الجاد والمتكامل والصادق سيسهم في إعادة بناء سورية الإنسان والبنيان وحماية النسيج الاجتماعي واحترام سيادة الوطن واستقراره.

وأكد العميد ديب على دور الثقافة المهم في هذه المرحلة وضرورة التحصين الثقافي فهو وعي علمي معرفي مبني على قاعدة علمية لأنه بالثقافة نستطيع محاربة الجهل و التخلف ونستطيع مواجهة أعدائنا وإفشال مخططاتهم التكفيرية.

من جانبه أكد محمد عيسى أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي أن حرب تشرين التحريرية هي محطة مهمة من محطات النضال العربي الكثيرة وأن ذكراها اليوم جاءت وبلدنا الغالية سورية تتصدى لحرب إرهابية شرسة لم يشهد التاريخ المعاصر لها مثيلا ولكن يقيننا بالنصر مؤكد وبدحر الإرهاب والتكفير من بلادنا وذلك انطلاقا من ايماننا بهمة وبطولات جيشنا العربي السوري وثقتنا المطلقة فيه وبقائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.

بدوره قال الدكتور معن سلامة أمين الشعبة الثانية إن سورية بشعبها وجيشها وقيادتها مصممة على إعادة الألق لانتصار تشرين وتجديده بإرادة صلبة وعزيمة راسخة من خلال سحق التنظيمات الإرهابية وتحقيق الانتصارات مشيرا إلى أن جيشنا الباسل الذي أسقط في حرب تشرين التحريرية وهم أسطورة جيش الاحتلال الصهيوني يتصدى اليوم للإرهاب بشجاعة وإرادة لا تلين مستمداً قوته من إيمانه بعقيدته وشجاعته.