S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حماة-سانا
شارك 80 طفلاً وطفلة في المعرض الفني الذي أقيم اليوم بمدرسة عبدو عوض عليا في بلدة تلدرة بمنطقة سلمية بـ 100عمل فني.
وضم المعرض الذي أقامته دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية تربية حماة لوحات مرسومة بالألوان المائية والزيتية والخشبية إضافة إلى مجموعة من المجسمات من أعمال نحت وحرق على الخشب وتشكيل مجسمات من توالف البيئة.
وبين إبراهيم شحادة رئيس دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية التربية في حماة في تصريح لنشرة سانا الثقافية أهمية هذه المعارض التي تسلط الضوء على العديد من المواهب الصاعدة من الفنانين الصغار وتكشف مهاراتهم وقدراتهم الفنية الفردية منها والجماعية وخاصة في فن النحت والحرق على الخشب إضافة لتوعية طلاب المدارس بكيفية الاستفادة من توالف البيئة حيث يستطيع الطالب أن يعيد تشكيل تلك التوالف من الورق والمعادن والكرتون لينتج لوحات جميلة.
بدوره أوضح قاسم ديوب المشرف على المعرض أن الأعمال المقدمة تناولت موضوعات مختلفة منها الحفاظ على الطبيعة والبيئة لافتاً إلى أن الأعمال اليدوية اعتمدت على توالف البيئة ومخلفات الطبيعة معتبراً أن المعرض يقوم بوظيفة ثقافية اجتماعية للمساهمة في حماية الأطفال من تأثير الأزمة على سلوكياتهم وأفكارهم.
وأشار أمين شعبة سلمية لحزب البعث العربي الاشتراكي أسامة حربا إلى أن الأعمال المقدمة تنم عن مواهب حقيقية على الرغم من حداثة سن الطلاب من جميع المراحل من سن السادسة حتى الثالثة عشرة
واصفاً الأعمال المنجزة بالمعرض مثل الرسم بالألوان الزيتية والمائية والرصاص والأعمال المحفورة على الخشب بأنها مثار دهشة للجميع حيث قدمت بمهارات وتقنيات عالية عبر الاطفال فيها عن حبهم لوطنهم وتقديرهم لبطولات الجيش والقوات المسلحة والتطلع إلى بناء مستقبل مشرق للبلد.
وبينت الطالبة سارة العلي أنها شاركت بعدة لوحات فنية مرسومة بقلم الرصاص اعتمدت على إبراز ما تتمتع به منطقة سلمية من جمالية طبيعية أما الطلاب وسام جمول وأحمد جمول وسلام ديوب/فقدموا عدداً من الأعمال المحفورة على الخشب مبينين أنهم حظيوا باهتمام المدرسين الذين شجعوهم على المتابعة والاهتمام بصقل موهبتهم .
وكانت دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية التربية نظمت خلال الشهر الفائت معرضا فنيا في ثانوية السيدة عائشة للإناث شارك فيه 20 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً وضم أكثر من 30 لوحة فنية ومجسما وعملا يدويا من عجينة الورق.
