كيليتشدار أوغلو يحمل أردوغان مسؤولية سفك الدماء في المنطقة

أنقرة-سانا

أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كيليتشدار أوغلو أن رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان يتحمل مسؤولية سفك الدماء في جزء من الشرق الأوسط.
ونقل موقع تي 24 عن كيليتشدار أوغلو قوله في تصريح للصحفيين خلال زيارته إلى مدينة إسبرطة” إن المسلمين يقتلون بعضهم البعض في سورية والعراق وأردوغان هو الذي يرسل السلاح لهم”.
وأشار كيليتشدار أوغلو إلى العدوان الإسرائيلي على غزة لافتا إلى أن الدماء تسفك في الشرق الأوسط في أكثر من مكان واضيف إلى الدماء المسفوكة في سورية و العراق دماء غزة حاليا.
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي “يتساءلون عن سبب الاقتتال بين المسلمين من جهة ويرسلون السلاح عبر الشاحنات من جهة أخرى وقال ” كشفنا للرأي العام جميع الوثائق التي تثبت إرسال السلاح إلى المجموعات المتطرفة واردوغان الذي تلطخت يداه بالدماء يتحمل مسوءولية سفك الدماء في جزء من الشرق الأوسط”.
ولفت كيليتشدار أوغلو إلى أن تركيا تشهد عزلة دولية غير مسبوقة “حيث كان الجميع يقرع بابها كي تتواسط في حل مشكلات الشرق الأوسط فيما لا أحد يقرع باب تركيا حاليا”.
وحول حملة التوقيف التي شملت منتسبي جهاز الأمن اعتبر كيليتشدار اوغلو انه من الخطأ مداهمة منازل الناس وتوقيفهم أمام أفراد أسرتهم من حيث حقوق الإنسان بغض النظر عن انتمائهم السياسي مشددا على أن أولئك الموقوفين كشفوا ممارسة أردوغان بالفساد في اطار مهامهم القانوني ولو لم يفعلوا لارتكبوا
جريمة.

حزب الشعب الجمهوري: المخابرات التركية نقلت أسلحة للإرهابيين في سورية 

إلى ذلك جدد سزكين تانريكولو نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض التأكيد على أن الشاحنات التي ادعى جهاز المخابرات التركية أنها نقلت المساعدات الإنسانية إلى سورية في كانون الثاني الماضي كانت تنقل الصواريخ وقواعد الصواريخ والأسلحة الثقيلة لتنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي التابع لتنظيم القاعدة مبينا أن إرسال هذه الأسلحة تم بتعليمات من رجب طيب اردوغان رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
وطالب تانريكولو في مؤتمر صحفي عقده في فرع حزب الشعب الجمهوري بمحافظة دياربكر نشرته صحيفة يورت التركية بمحاكمة أردوغان في المحكمة الجنائية الدولية بتهمة جرائم الحرب المرتكبة في سورية ومجزرة اولدره في جنوب شرق تركيا وكذلك بتهمة الرشوة والاحتيال في تركيا.
وأوضح تانريكولو أن حزبه يملك وثائق ومحاضر تحقيق بشأن توقيف ثلاث شاحنات بمدينة اضنة في 19 كانون الثاني الماضي بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة وكانت في طريقها إلى سورية وادعى نقلها المساعدات الإنسانية مشيرا إلى أن الوثائق والمحاضر التي يتضمنها ملف المقاضاة تدحض ادعاءات إرسال المساعدات الإنسانية إلى سورية وقال “إن الوثاق والمحاضر التي يتضمنها ملف المقاضاة بشأن توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركية بمدينة اضنة كشفت نقل الصواريخ وقواعد الصواريخ وقاذفات الصواريخ وأسلحة ثقيلة مختلفة عبر هذه الشاحنات وينبغي على اردوغان أن يوضح علاقة هذه المعدات الحربية بالمساعدات الإنسانية”.
ولفت إلى أن سائقي الشاحنات أكدوا في إفاداتهم أن هذه الأسلحة الثقيلة حملت من طائرة أجنبية في مطار اسن بوغا بالعاصمة أنقرة وتم توقيفها بعد التبليغ عن حملها السلاح بمدينة اضنة بينما لم تتمكن قوات الأمن من استكمال عملية تفتيش الشاحنات وضبطت الصواريخ وقواعد الصواريخ وقاذفات القنابل الثقيلة حسب محضر التحقيق الذي لم يستكمل.
وأشار تانريكولو إلى الاعتداءات التي ينفذها تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي وتنظيم القاعدة ضد المواطنين في منطقة روج أفا وقال “إن أردوغان أرسل الأسلحة التي حصل عليها على الأغلب من قطر لأشقائه إرهابيي التنظيم المذكور وأن إرسال هذه الأسلحة إلى القوى الجهادية العالمية والتنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بواسطة جهاز المخابرات التركية يعتبر جريمة حرب”.
وأضاف “ارتكب أردوغان جريمة حرب وهو يستطيع أن يتستر على هذه الجريمة اليوم وأن يمنع التحقيقات من خلال إعادة تنظيم جهاز القضاء وإصدار قانون المخابرات ولكن القانون الجنائي الدولي لا يفقد ذاكرته حتى بعد أربعين أو خمسين عاما”.
وتساءل تانريكولو عن سبب فرض حظر النشر على ملف التحقيق في قضية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركية إذا ما كانت تنقل المساعدات الإنسانية إلى سورية على حد قول حكومة اردوغان.
وردا على سؤال حول ادعاءات مقتل ثلاثة جنود أتراك على أيدي وحدات حماية الشعب على الحدود التركية قال تانريكولو إن وحدات حماية الشعب نفت وقوف مقاتليها وراء مقتل الجنود الأتراك داعيا هيئة الأركان التركية وحكومة حزب العدالة والتنمية إلى كشف منفذي هذا الاعتداء مشيرا إلى أن تنظيم ما يسمى دولة العراق والشام الإرهابي ينشط في سورية وجرى إرسال الأسلحة إلى سورية عبر تركيا داعيا اردوغان وحكومته إلى إنهاء دعمه اللوجستي والمعنوي للتنظيم الإرهابي الذي حشد كل قوته في سورية عن طريق
تركيا وما زال ينشط في تركيا ومقره في مدينة غازي عنتاب الأمر الذي يعلمه الجميع بما فيه حكومة اردوغان وبالتالي إذا ما كانت ترغب حكومة حزب العدالة والتنمية بتحقيق السلام في تركيا ينبغي عليها أن تقطع جميع علاقاتها بهذا التنظيم الإرهابي.
وفي شأن آخر لفت تانريكولو إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقود قاعدة رادار كورجيك بملاطيا وليس حلف الناتو مشيرا إلى تزويد اسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية عبر قاعدة رادار كورجيك.
وقال إن تركيا تتحمل مسؤوليات دولية مشيرا إلى أن هيئة الأركان التركية قدمت معلومات خاطئة قبل ثلاثة أيام حيث لم يستلم حلف الناتو قيادة رادار كورجيك حتى الآن داعيا أردوغان إلى إرسال ضباط من هيئة أركان الجيش لاستلام قيادة قاعدة رادار كورجيك حتى إنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على غزة وتجميد العلاقات التجارية مع إسرائيل مبينا أن اردوغان الذي لم يتخذ هذه الخطوات ليس صادقا في موقفه تجاه الشعب الفلسطيني.
من جهتها قالت صحيفة جمهوريت التركية إن وصف سائق الشاحنة التي كانت تحمل السلاح إلى سورية عملية نقل السلاح بعمل الدولة في إطار التحقيقات الجارية في توقيف شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركية بمدينة اضنة بعد التبليغ عن نقلها السلاح إلى سورية لافت للأنظار.
وحسب الصحيفة فقد أكد سائق الشاحنة في إفاداته التي سجلت في محضر التحقيق السري الذي أعدته قيادة الدرك أنه قام بنقل هذا النوع من الحمولة عدة مرات في وقت سابق وقال “أعلم أن الحمولة تابعة لجهاز المخابرات ووصلنا إلى هنا بسهولة لأننا ننفذ عمل الدولة ولأول مرة نحمل حمولة من المطار ولأول مرة نتواجد أثناء تحميل الحمولة في الشاحنات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن إفادات السائق تدل على علم السائقين بعمل الدولة هذا في الوقت الذي تسعى حكومة أردوغان لإخفائه عن المدعي العام وقوات الدرك مؤكدة حصول حزب الشعب الجمهوري على محضر الدرك السري الذي تضمن إفادات المدعي العام عزيز تاكجي المسؤول عن إجراء التحقيق الجنائي في قضية توقيف ثلاث شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركية بمدينة أضنة في 19 كاون الثاني الماضي بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للمجموعات الإرهابية في سورية.
وحسب محضر الدرك السري أوقفت ثلاث شاحنات على طريق طرسوس اضنة غازي عنتاب بقرار المدعي العام عزيز تاكجي وحاولت قوات الأمن والدرك اقتيادها إلى مقر قيادة الدرك في مدينة سيهان التابعة لمحافظة اضنة بقرار المدعي العام بينما أوقف عناصر جهاز المخابرات موكب السيارات ومنعت توجهها إلى مقر قيادة الدرك.
ولفت محضر الدرك إلى رفض أحد عناصر المخابرات إبراز هويته وإجرائه اتصالا هاتفيا قال خلاله “رئيسي قوات الدرك في اضنة اعترضت طريقنا ويوجد هنا حاليا 6 سيارات عسكرية مليئة بالجنود المسلحين” مشيرا إلى أن أحد عناصر المخابرات الذي أكد أنه ضابط سابق اعتدى على ضابط استخبارات في قوات الدرك بالضرب محاولا أخذ مفتاح الشاحنة منه ولكنه فشل في جهوده وتابعت الشاحنات طريقها إلى مقر قيادة الدرك.
وأكد المحضر تسليم الشاحنات إلى عناصر الدرك بعد تفتيشها فيما قام أحد عناصر الدرك بتهديد ضابط الدرك خلال استلام الشاحنات قائلا “سأحاسبك على عملك هذا وحسابي معك لم ينته بعد” مشيرا إلى وجود ما بين 90 و 100 قذيفة هاون إلى جانبها علب عليها عبارات مكتوبة باللغة العربية داخل الشاحنة الثانية.
وأشار المحضر إلى وضع الذخيرة بشكل عشوائي داخل الشاحنة وخطورة انفجارها في أي لحظة.
كما أكد سائق الشاحنة أنهم حملوا الحمولة من طائرة أجنبية لا يعلم إلى أي دولة تعود من مطار اسن بوغا بالعاصمة أنقرة في 19 كانون الأول عام 2014 في الساعة 30ر02 فجرا وقال “نتوجه إلى الريحانية لتسليم الحمولة إلى الشخصين الموجودين في السيارة التي ترافق الشاحنة وهذه الشاحنات ستتوجه إلى خارج البلاد ولقد نقلنا بضاعة مشابهة عدة مرات سابقا حيث ننفذ عمل الدولة وكنا نترك الشاحنات في مكان تابع لجهاز المخابرات مساء سابقا ونعود ونستلم الشاحنات صباحا حسب تعليمات المخابرات وأعلم أن البضاعة
تابعة لجهاز المخابرات لذلك جئنا بسهولة لأننا ننفذ عمل الدولة ولأول مرة ننقل الحمولة من المطار ونتواجد أثناء تحميل الحمولة في الشاحنات.
وكان بولنت تزجان وهو نائب آخر لرئيس حزب الشعب الجمهوري التركي انتقد في تصريح له أمس الحظر الذي فرضته حكومة حزب العدالة والتنمية على نشر أنباء حول التحقيق في قضية توقيف شاحنات جهاز المخابرات التركية بمدينة اضنة بعد التبليغ عن نقلها السلاح إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة في سورية وقال ساخرا “إن حكومة اردوغان لا تدين من ينقل السلاح بل تدين وتعاقب من يكشف عن جريمة نقل السلاح”.

صحيفة جمهوريت التركية تنشر محاضر تحقيق حول قيام شاحنات تابعة للمخابرات التركية بنقل أسلحة للإرهابيين في سورية
من جانبها نشرت صحيفة جمهوريت التركية محاضر من التحقيقات الجارية حول توقيف شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي بمدينة اضنة بعد التبليغ عن نقلها السلاح للمجموعات الارهابية في سورية.
وذكرت الصحيفة أن سائق إحدى الشاحنات وصف هذه العملية بأنها من “عمل الدولة التركية” في الوقت الذي تسعى فيه حكومة حزب العدالة والتنمية لاخفاء العديد من المعلومات والحقائق عن المدعي العام وقوات الدرك التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن حزب الشعب الجمهوري التركي حصل على محضر الدرك السري الذي تضمن إفادات المدعي العام عزيز تاكجي المسؤول عن اجراء التحقيق الجنائي في قضية توقيف ثلاث شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي بمدينة اضنة في 19 كانون الثاني الماضي بعد التبليغ عن حملها السلاح والذخيرة للمجموعات الارهابية في سورية.
وبينت أن سائق الشاحنة أكد في إفاداته أنه قام بنقل هذا النوع من الحمولة عدة مرات في وقت سابق حيث قال.. “أعلم ان الحمولة تابعة لجهاز المخابرات ووصلنا الى هنا بسهولة لاننا ننفذ عمل الدولة ولاول مرة نحمل حمولة من المطار ونتواجد أثناء تحميل الحمولة في الشاحنات وقد حملنا الحمولة من طائرة تعود لدولة أجنبية لا نعرفها وانطلقنا من مطار اسن بوغا بالعاصمة انقرة في 19 كانون الاول الماضي في الساعة 30ر2 فجرا.
وأضاف سائق الشاحنة: “نتوجه إلى الريحانية لتسليم الحمولة الى الشخصين الموجودين في السيارة التي ترافق الشاحنات ومن ثم ستتوجه بدورها الى خارج البلاد وقد نقلنا بضاعة مشابهة عدة مرات سابقا حيث ننفذ عمل الدولة وكنا نترك الشاحنات في مكان تابع لجهاز المخابرات مساء ونعود لنستلمها صباحا حسب تعليمات المخابرات وأعلم ان البضاعة تابعة لجهاز المخابرات لذلك جئنا بسهولة”.
وحسب محضر الدرك السري تم إيقاف ثلاث شاحنات على طريق طرسوس/اضنة/غازي عنتاب بقرار المدعي العام عزيز تاكجي وحاولت قوات الأمن والدرك اقتيادها الى مقر قيادة الدرك في مدينة سيهان التابعة لمحافظة اضنة بقرار المدعي العام تاكجي بينما أوقف عناصر جهاز المخابرات موكب السيارات ومنعت توجهها الى مقر قيادة الدرك.
ولفت محضر الدرك الى رفض احد عناصر المخابرات ابراز هويته واجرائه اتصالا هاتفيا قال خلاله “رئيسي قوات الدرك في اضنة اعترضت طريقنا ويوجد هنا حاليا 6 سيارات عسكرية ملأى بالجنود المسلحين موضحا ان احد عناصر المخابرات الذي أكد أنه ضابط سابق اعتدى بالضرب على ضابط في قوات الدرك محاولا اخذ مفتاح الشاحنة منه ولكنه فشل في جهوده وتابعت الشاحنات طريقها الى مقر قيادة الدرك.
وأكد المحضر تسليم الشاحنات الى عناصر الدرك بعد تفتيشها بينما قام أحد عناصر الدرك بتهديد ضابط الدرك خلال استلام الشاحنات قائلا: “سأحاسبك على عملك هذا وحسابي معك لم ينته بعد” مشيرا الى وجود ما بين 90 و 100 قذيفة هاون الى جانبها علب عليها عبارات مكتوبة باللغة العربية داخل الشاحنة الثانية
وكانت تلك الاسلحة موضوعة بشكل عشوائي داخل الشاحنة وخطورة انفجارها في أي لحظة.

انظر ايضاً

برلماني تركي يؤكد تعرض الأطفال للقتل والسجن في تركيا

أنقرة-سانا كشف تقرير لحزب الشعب الجمهوري التركي المعارض انه خلال 10 أشهر قتل 27 طفلاً …