جمعية أردنية: التطبيع مع الكيان الصهيوني يشكل غطاء سياسيا لتهويد فلسطين والقدس

عمان-سانا

انتقدت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن التبريرات التي تقدمها الحكومة الأردنية لاستمرار العمل بمعاهدة “وادي عربة” والتطبيع مع الكيان الصهيوني معتبرة انه يشكل غطاء لتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وقالت الجمعية في بيان لها ان “الممارسات الصهيونية عرت خطاب التطبيع الرسمي العربي الأردني والفلسطيني وكشفت أن التطبيع لا يضمن المحافظة على سلامة الإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية على الإطلاق وانه يشكل غطاء سياسيا لتهويد فلسطين والقدس ولتصاعد الانتهاكات الصهيونية”.

وأضافت ان “التطبيع جريمة لأنه يمثل اعترافا بمحتل غاصب وإقرارا بحقه في ممارسة الاحتلال”.

من جهته أعلن الحزب الشيوعي الأردني رفضه للاجراءات والقرارات “التي تعبر عن ضيق الحكومة بالرأي الآخر واستغلال الفرص لكبته وتضييق الخناق عليه بما يشكل انتهاكا للحريات الديمقراطية والعامة”.

وأدان الحزب في بيان له أي توجه حكومي لتقييد حرية المواطنين في التعبير عن الرأي “والذي تجلى في آخر حلقاته المتتالية منع وزارة الثقافة الاعتصام الذي اعتاد نشطاء تنظيمه في منطقة الكالوتي” وإقدام الأجهزة الأمنية على توقيف الناشط الشاب عبد الرحمن نجم.

وكانت جمعية مناهضة الصهيونية المرخصة تلقت من قبل وزارة الثقافة إنذارا رسميا باعتبار اعتصامها في منطقة الكالوتي تجمعا غير مشروع كما تعرض بعض نشطائها للتهديدات من قبل السلطات الأردنية.

واعتقل الناشط عبد الرحمن نجم بتاريخ 30 أيلول الماضي واعتدي عليه بالضرب من قبل عناصر الأجهزة الأمنية الأردنية بعد تحطيم محتويات الشقة التي يسكنها.