محافظ حمص: جهود مشتركة لخلق مشاريع توفر تنمية متوازنة

حمص-سانا

أكد محافظ حمص طلال البرازي أن التجربة التي يعيشها ريف المحافظة في مجال المشاريع الصغيرة و المتناهية الصغر توفر تنمية متوازنة في كل المناطق والمهن المناسبة لكل بيئة من خلال الجهد الذي تشترك فيه كل موءسسات الدولة و المجتمع المحلي .

جاء ذلك خلال جولة اليوم شملت قرية كفرعايا بريف حمص الغربي حيث اشار البرازي في تصريح للصحفيين الى ان مشاريع العمل التي قامت بها بلدية كفرعايا بالتعاون مع مكاتب التنمية وبعض منظمات الامم المتحدة ومديرية الزراعة والصحة وصلت الى “نتائج جيدة” في إطار التمكين لبعض المهن اليدوية وتأهيل المرأة الريفية وتوفير بعض المستلزمات الخدمية وتأمين فرص العمل منوها بالتطور الايجابي الحاصل في القرية من الجانب التعليمي و مختلف مناحي الخدمات الاساسية.

واطلع المحافظ على ورشات النجارة والحدادة والكهرباء والتمديدات الصحية في القرية التي تم انشاوءها ضمن مشروع يتم تنفيذه بالتعاون بين مطرانية الروم الكاثوليك وبرنامج الامم المتحدة الانمائي في مدخل القرية وعلى سير العمل في إحدى النقاط الطبية التي يعمل فيها 3 أطباء وتوزع أدوية مجانية بقيمة 300 ألف ليرة شهريا دعما من “اليونيسيف” وعلى أنشطة مركز المنارة التأهيلي والتعليمي للدعم النفسي والاجتماعي الذي يضم 330 طفلا من عمر 6 إلى 18 عاما .

وفي سياق متصل اقيمت في القرية ندوة عن المرأة الريفية ودورها في المجتمع بالتعاون مع مديرية الصحة حيث لفت المحافظ في كلمة له الى الدور المهم والمتميز للمرأة الريفية في جميع المجالات وقدرتها على تجاوز الازمات وتذليل الصعاب والمساهمة في عملية التنمية المستدامة.

من جهتها بينت رئيسة قسم الموارد البشرية ودائرة المرأة الريفية في مديرية الزراعة بحمص منى محفوض أن المرأة الريفية تلعب دورا أساسيا في مشروع التنمية والبناء كما انها تسعى الى مواكبة تطورات العصر والتفاعل مع كل متطلباته للنهوض بواقعها .

واقيم على هامش الندوة معرض المرأة الريفية تضمن أشغالا يدوية “صوف و تطريز و تدوير توالف البيئة” وهو حصيلة لمجموعة دورات لتنمية المرأة الريفية شاركت فيها نساء من مختلف القرى ومعرض المنتجات الزراعية الذي يضم محاصيل متنوعة تشتهر بها القرية.

شارك في الجولة والندوة كل من مديري المياه والتربية والكهرباء والخدمات الفنية والاتصالات بالمحافظة.