زهرة الحياة وطاقة الشباب.. في فريق (ماندالا) التطوعي للتطوير والارتقاء نحو الأفضل

دمشق-سانا
(ماندالا) زهرة الحياة وطاقة الشباب اسم لفريق تنموي تطوعي تعليمي اجتماعي مختص بعملية التنمية البشرية اتخذ من التدريب ركيزة اساسية للتغيير الإيجابي وإبراز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم من خلال تدريب مميز بروح من الجودة والخبرة والعطاء.
وللتعرف أكثر عن الفريق وأهدافه التقت نشرة سانا الشبابية رغدة الأحمد مسؤولة التواصل في الفريق حيث أكدت أن الفريق يهدف لتطوير مهارات الشباب وتقديم الاساليب المختلفة واستثمار طاقات الشباب الكامنة وصولا الى قمة النجاح عبر دورات تدريبية وورش عمل متنوعة.
ويعمل الفريق على توفير برامج تدريبية في مجال التنمية البشرية وتطوير مهارات الشباب ونقل المعرفة من خلال تأهيل الشباب ورفع الأداء لديهم وتفعيل امكاناتهم الكامنة وتحفيزهم على الابداع إضافة إلى الشراكة مع كافة فئات المجتمع لتنفيذ برامج تنموية وصولا إلى مركز ريادي فاعل.
ويقوم الفريق بتدريس مواد تدريبية ممنهجة يسعى من خلالها بحسب الأحمد للتاثير الايجابي على أفكار وسلوك الشباب والخروج من المجال السلبي الذي يحيط بهم لتحرير طاقاتهم الكامنة والبدء بعملية التطور الذاتي.
ولفتت إلى أن هذه المناهج تعتمد على عدة محاور كالفرق بين الوعي واللاوعي وقوانين العقل الباطن وكيفية استخدام قوة العقل الباطن إضافة إلى بناء فريق العمل ويتم ذلك من خلال التدريب على تمارين الإبداع لإطلاق العنان للقوى الإبداعية الكامنة والرسم والتخطيط بنفس الطريقة التي يفكر بها العقل وذلك من خلال ربط المعلومات بروابط ذهنية بحيث تمكن العقل من التعامل معها بسرعة عالية.
كما يعمل الفريق على تصحيح المفهوم السائد عن ادارة الوقت التي تعتبر وفقا لـ الأحمد الوسيلة الاساسية لإدارة الحياة وكيفية وضع الأهداف وتخطيطها وتحليلها وتنظيمها وتنفيذها بالاضافة إلى اتباع الأساليب الصحيحة في تنفيذ المشكلة وتحليلها بطرق منطقية واقعية عملية للوصول إلى الحل الأمثل بالجهد والتكاليف المناسبة وكيفية اتخاذ القرار المناسب لتنفيذ الحل الأنسب.
وأوضحت مسؤولة التواصل أن الفريق يتطلع إلى إكساب الشباب مهارات التواصل وفتح قنوات الاتصال بطرق عديدة حسب الشخص المقابل من خلال شرح مفهوم التواصل واليته وانواعه اضافة إلى التعرف على شخصية الآخرين من خلال الحركات والايماءات وكيفية ترك انطباع ايجابي لدى هؤلاء الأشخاص عن طريق التحكم بلغة الجسد والإصغاء والتحدث الفعال.
ويسعى فريق ماندالا من خلال ورشاته التدريبية إلى بناء الفريق الناجح وتعزيز روح العمل الجماعي للتخلص من المفاهيم التقليدية بالعمل الفردي وخلق بيئة عمل ذات طابع ايجابي تحفيزي تمتاز بروح معنوية عالية.
وعن فكرة لوغو الفريق بينت الأحمد أن اللوغو عبارة عن سبعة أبواب لمدينة دمشق العريقة كما يمثل أيضا أشخاصا بألوان الطيف المختلفة وهي دليل على اختلاف وتنوع الأشخاص المتماسكين مع بعضهم البعض ليشكلوا رمز الكمال (الدائرة) بسعيهم للتطور والارتقاء نحو الافضل وبذلك يشكلون زهرة الحياة “ماندالا”.
يشار إلى أن فريق (ماندالا) الشبابي التطوعي يقوم بتدريس وتدريب مواد العلاقات العامة وإدارة الموارد البشرية ومهارات العرض والتقديم وأخلاقيات العمل والسيرة الذاتية ومقابلات العمل وإدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفن المناظرة والقوانين الكونية والتنظيم المجتمعي والتواصل الاعلامي.
لمى الخليل