“بأناملهم كتبوا” كتاب مجلة أسامة الشهري

دمشق-سانا

“بأناملهم كتبوا” عنوان كتاب مجلة اسامة الشهري والذي حمل رقم 80 وهو من إعداد وتوثيق قحطان الطلاع وإصدار الهيئة العامة السورية للكتاب ضم باقة من القصائد التي أفردت مجلة أسامة لها صدر صفحاتها منذ ظهورها عام 1969 حيث اختار الطلاع تسعة عشر شاعرا من الأسماء المعروفة التي كتبت قصائد رائعة للأطفال مقدما لمحة عن حياة كل شاعر مع عدد من قصائده.

وبين الطلاع في مقدمة الكتاب أن الهدف من جمع هذه القصائد هو تقديم أضمومة شعرية للأطفال ليستنشقوا عبيرها ويستافوا شذا عطرها ويعيشوا في أجواء عوالمها الجمالية الأخاذة ويتذكروا مبدعيها الذين غيب الموت بعضا منهم مشيرا إلى أنه سيعمل على إصدار كتاب آخر يضم إنتاج مجموعة أخرى من الشعراء الذين كتبوا للطفولة في مجلة اسامة ولم يتم ذكرهم في هذا الكتاب.

ومن قصائد الشاعر سليمان العيسى الذي ولد في بلدة النعيرية بلواء اسكندرون عام 1921 نشر كتاب أسامة الشهري قصيدتين الأولى بعنوان “عبير الله” جاء فيها

يا صغاري .. نحفر الصخر
لكم .. نشعل الليل .. شموعا ورجاء .. ونغني .. انتم احلى
الغناء .. يا صغاري .. يا عصافير اسامة .. من قديم . نحن كنا
معكم .. لحنا وريشة

والقصيدة الثانية بعنوان “للجميع” ومنها

النور للجميع .. والحب للجميع .. وارضنا السمراء .. والخير والعطاء .

أما الشاعر جرجس ناصيف الذي ولد في حمص عام 1932 ومن مؤلفاته قصة “الجنة الضائعة” وشعر “الملحمة الجلجامشية” ومجموعة قصصية بعنوان “الثعبان المتسط” وفي الشعر “اغاني البراعم” فاختار الطلاع في كتاب اسامة قصيدته “حوار الفصول” وهو حوارية شعرية بين الفصول الأربعة الشتاء والصيف والربيع والخريف يبين فيها الشاعر ناصيف صفات كل فصل .

ومن قصائد الشاعر محمد منذر لطفي الذي ولد في حماة عام 1935 نشر كتاب اسامة قصيدة عيد الشجرة جاء فيها

عيد الشجرة أغلى عيد .. نزرع فيه كل جديد .. نجعل دنيانا بستان .. ما أحلانا نحمل غصنا .. نزرعه في كل مكان .

يذكر أن كتاب “بأناملهم كتبوا” يقع فيما يقارب 100 صفحة من القطع الصغيرة.

انظر ايضاً

مجلة أسامة تدعو الأطفال إلى زراعة الأشجار وإحياء الأرض

دمشق-سانا زراعة الأشجار وإعادة إحياء الأرض من جديد كانت العنوان الأساسي لمجلة أسامة في عددها …