إصابة فلسطينيين اثنين برصاص الاحتلال في نابلس وبيت لحم .. وإجراءات مشددة بالقدس المحتلة

القدس المحتلة-سانا

أصيب شابان فلسطينيان فجر اليوم بجروح خطيرة جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهما في نابلس وبيت لحم إثر اقتحامهما بقوات مؤللة في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاسرائيلي استفزازاتها في القدس المحتلة وتهديدها للمسجد الأقصى المبارك وفرضت اجراءات عسكرية مشددة فيها.

وذكرت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن “قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلي داهمت قرية بيت فوريك وشرعت بأعمال مداهمة وتفتيش فيها واصابت الشاب أحمد عزت خطاطبة 26 عاما بجروح خطيرة برصاصتين احداهما بالكتف بعد ان اطلقت النار عليه فيما اعتقلت شابا اخر كان برفقته” مشيرة إلى ان صوت اطلاق نار كثيف سمع بالقرب من الحاجز.

وفي بيت لحم اصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت على مدخل المدينة الشمالي.

وقال مصدر طبي إن “الفلسطيني أنس محمد صالح 17 عاما اصيب بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال قرب مخيم عايدة شمال بيت لحم”.

وفي القدس المحتلة شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات تعسفية في صفوف الفلسطينيين في حي باب العامود بالمدينة المقدسة طالت الطفل تامر زياد عناتي 8 سنوات وزين أيوب خويص 9 سنوات من الطور بحجة القائهما الحجارة فيما فرضت اجراءات عسكرية مشددة في المسجد الأقصى ومحيطه وواصلت انتهاك حرية العبادة بفرضها شروطا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة منعت بموجبها الرجال الذين تقل أعمارهم عن ال40 عاما من دخوله.

كما اقتحمت قوات الاحتلال حي بئر أيوب والبستان وقامت بإلقاء قنابل صوتية بصورة استفزازية على الاهالي وفي قرية العيسوية وانتشرت في أحيائها والقت القنابل الغازية والصوتية بصورة عشوائية.

وفي جبل المكبر في بلدة الرام بالقدس تحدى الفلسطينيون اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وخرجوا بمظاهرات احتجاجية دفاعا عن القدس المحتلة ومقدساتها وردوا على اطلاق قوات الاحتلال الرصاص والغازات برشق هذه القوات بالحجارة والزجاجات الفارغة.

وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اطلقت الليلة الماضية القنابل الغازية والمسيلة للدموع بكثافة على تجمعات الفلسطينيين في قرية حزما فيما رد الفلسطينيون على استفزازات المستوطنين بالقاء حجارة على حافلة لهم.

وصعدت قوات الاحتلال وعصابات مستوطنيها خلال الايام الاربعة الماضية من اقتحاماتها وانتهاكاتها للمسجد الاقصى وباحاته وسط معلومات عن وضع قناصين صهاينة باتجاه أماكن تحرك الفلسطينيين واعطائهم الاوامر باطلاق النار على أي تحرك فلسطيني للتصدي للاستفزازات والاقتحامات للمسجد.