عون: الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تستهدف إزالة الهوية الفلسطينية

بيروت-سانا

ندد رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب اللبناني العماد ميشال عون بالممارسات الإسرائيلية العنصرية التي تستهدف إزالة الهوية الفلسطينية منوها بصمود وشجاعة أبطال غزة الذين يقاومون إسرائيل وسط صمت دولي وعربي حيال التصرفات التي دأب عليها كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ تقسيم فلسطين.
وقال عون في مؤتمر صحفي بعد ترؤسه اليوم اجتماع التكتل إن “ما يعرض على المسيحيين بتخييرهم بين التنكر لمعتقدهم واعتناق الإسلام أو ترحيلهم هو إلغاء لوجودهم وأن ما يعمل له في غزة هو إنهاء الهوية الفلسطينية وتهجير من تبقى من هذا الشعب في الأراضي المحتلة وبإلغاء هذين المكونين الفلسطيني والمسيحي تسقط القومية العربية وهكذا تنجح إسرائيل في تثبيت الاعتراف بيهوديتها”.
وأضاف عون “إسرائيل تبدو منتظرة تفكيك الدول العربية لتنعم فيما بعد بترتيب الشراكة مع التنظيم الإرهابي المسمى دولة العراق والشام ثم تثبيت نفسها”.
وتابع عون “أما التطهير في العراق وسورية حيث يوجد التكفيريون وخصوصا في الموصل فهو جريمة ضد الإنسانية في ظل صمت عربي وتحرك دولي مشلول أشبه بالوفاة”.
من جهة أخرى تطرق عون إلى الشان الداخلي اللبناني بالقول إن “هناك من يحول المواثيق اللبنانية لانتخاب رئيس للجمهورية بدون صفة تمثيلية لمن يمثل والبعض يتاجر بالفراغ وهناك من يحاول تناسي المواقف الوطنية لانتخاب رئيس الجمهورية ونحن لا يهمنا من ينتخب بل معركتنا هي لإصلاح القوانين الانتخابية بشقيها الرئاسي والانتخابي”.
وأضاف عون “إن ما يثار من تخويف من العودة إلى ضرب الوحدة الوطنية ونقض التعايش نتيجة طرحنا قانون انتخاب يؤمن الحقوق هو خوف غير مبرر”.