مناقشة الإجراءات اللازمة والمتخذة للمشاركة بمعرض الباسل باللاذقية

اللاذقية-سانا

ناقش أعضاء اللجنة التحضيرية المركزية لمعرض الباسل والمسابقة الوطنية للإبداع والاختراع الإجراءات اللازمة والمتخذة من قبل اللجنة الفرعية بمحافظة اللاذقية وجامعة تشرين للمشاركة في المسابقة والمعرض بدورته السابعة عشرة في الأول من شهر تشرين الثاني القادم.

وخلال اجتماعين منفصلين عقدا اليوم في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وجامعة تشرين تركزت المناقشات حول ضرورة تشجيع المبدعين والمخترعين على المشاركة ونشر مفهوم الإبداع والاختراع والملكية الفكرية وخاصة في اوساط الطلاب وأساتذة جامعة تشرين والمدارس الثانوية والمهنية ومعالجة الصعوبات التي تعترض المخترعين وتوفير المستلزمات الضرورية لهم.

وأوضح معاون مدير الحماية الملكية في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس عباس الخطيب أهمية المسابقة والمعرض في تحفيز طاقات الشباب وانه تم التركيز في المسابقة الحالية على ثلاثة محاور تشمل الأطراف الصناعية والطاقات المتجددة لتوليد الكهرباء وإعادة تدوير الركام الناتج عن الابنية المهدمة لتلبية الاحتياجات الملحة في سورية وفق الاولويات والإمكانات المتوافرة.

بدوره لفت معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدنان كفى إلى ضرورة أن تكون الاختراعات قابلة للتنفيذ على أرض الواقع بالامكانات المادية والبشرية الوطنية واستثمارها وفق جدوى اقتصادية تحقق ريعية للاقتصاد الوطني داعيا إلى تكثيف الجهود والبحث عن المخترعين في الجامعات والمدارس ومواقع العمل وتشجيعهم للمشاركة في المعرض والمسابقة.

وأشار نائب رئيس جامعة تشرين للبحث العلمي الدكتور بسام حسن إلى أهمية التركيز على مشاريع التخرج في الكليات ومنهج التفكير والتحريض لتفعيل الإبداع بين الطلاب واستنباط أفكار بناءة وجديدة للمشاركة الفعالة في محاور المسابقة الثلاثة مؤكدا ضرورة الحماية الملكية للأبحاث والأفكار الجديدة واستثمارها لتعزيز الاقتصاد الوطني ودعم الجامعة للطلاب وتقديم كل التسهيلات للمشاركة في المعرض والمسابقة.

حضر الاجتماع في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدد من المخترعين وفي جامعة تشرين نواب عمداء الكليات والمعاهد العليا للبحث العلمي.

ويقام معرض الباسل للإبداع والاختراع بدورته السابعة عشرة خلال الفترة بين 1 و5 تشرين الثاني القادم كما تقام خلال الفترة نفسها المسابقة الوطنية للابداع والاختراع بعنوان “إعمار بابداع.. سوا لإعادة الإعمار”.