قصص وقصائد ومشاركات مميزة من أصدقاء مجلة أسامة في عددها الجديد

دمشق-سانا

حمل عدد شهر أيلول من مجلة اسامة للأطفال الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب باقة منوعة من القصص والقصائد والمعلومات المفيدة في مختلف العلوم إضافة إلى مشاركات الأصدقاء التي حملها بريد المجلة.

وتحدثت كلمة العدد بعنوان “كأنها لعبة.. الحياة والمدرسة” عن افتتاح المدارس وضرورة الالتزام بالدروس والاستيقاظ المبكر ومتابعة التحصيل العلمي والمواظبة على الدراسة والنشاطات المدرسية ومشاركة الاصدقاء بمعلوماتنا الجديدة.

ومن قصص اسامة نقرأ في هذا العدد قصة “ابو حمدو صانع الألعاب” سيناريو ورسم رامز حاج حسين و”لعبة جدتي السحرية” من تأليف عبير عروقي ورسوم سناء قولي وقصة “الارنب الوفي” لسريعة حديد ورسوم دلفين حاجي نايف تضمنت هذه القصص معلومات تربوية تعليمية هادفة بأسلوب شيق مزين بالرسوم المحببة للأطفال.

وفي صفحة “قصة اختراع” التي تعدها ريم حيدر يازجي تحدث العدد عن صناعة الرسوم المتحركة أما في صفحة “الرياضيات كما احبها” يطلع القارئ الصغير على عالم الأعداد إضافة إلى معلومات عن امير الرياضيات غاوس وعلى صفحات اسرار الطبيعة تحدث العدد عن عالم الدببة وصغارها التي تسمى الدياسم وما يتضمنه من غرائب ومعلومات حول هذه الحيوانات التي تتصف بحب العزلة وتأكل كل شيء وتقوم بحماية نفسها في فصل الشتاء من خلال السبات الشتوي.

وفي صفحات الشعر نقرأ قصيدة للشاعر مهند الصوان بعنوان “لعبتي ريما” جاء فيها

صباح الخير يا املي .. صباح المسك

والعنبر .. صباح الخير يا احلى .. ويا انقى من المرمر

وحمل بريد اسامة مجموعة من مشاركات أصدقاء المجلة من المعلومات والطرائف والقصص والاشعار والاحاجي إضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية التي رسمها فنانو المستقبل عبروا فيها عن مواهبهم في الرسم والتلوين.

وفي صفحة بريد مميز نشرت اسامة قصة الطفلة زينة مجد خضور 13 سنة بعنوان “بالإصرار نحقق المحال” تحدثت فيها عن الطفل رامي الذي يهوى الرسم وشارك في إحدى المسابقات المدرسية وفازت لوحته بالمركز الأول بعد أن أصر رامي على تنمية موهبته وعمل بجد لإنجاز لوحة نالت الإعجاب.

وسلطت أسامة الضوء على نشاطات مشروع شغف الثقافي في مدينة السويداء الذي يرعى مواهب الاطفال ويقدم نشاطات منوعة وعلى صفحات ملاعب اسامة نقرأ معلومات شاملة عن رياضة البولينغ وهي رياضة العائلة ولعبة الاصدقاء وتناسب مختلف الاعمار وعن اللاعب محمد فاضل الذي يعد من أبرز الأسماء السورية في هذه الرياضة وأحرز مؤخرا لقب بطولة دمشق المفتوحة لعام 2015 لرياضة البولينغ.

وفي الصفحات الأخيرة قدمت المجلة مجموعة من التسالي التي تتضمن كلمات متقاطعة والمتاهة واختيار الكلمة الصحيحة ليكتمل المثل إضافة إلى تعلم كيفية صناعة الدمى من الألبسة القديمة من خلال رسوم تدريبية.

وعلى الغلاف الأخير نشرت اسامة قصيدة بقلم قحطان بيرقدار بعنوان “واطلت كالنور اللعبة” جاء فيها “اكتمل المبلغ في جيبي .. فاللعبة ما عادت حلما .. تحملني الفرحة في دربي .. والكون تألق وابتسما .. ووصلت محل الالعاب .. واللعبة فيه تلاطفني .. أتأملها يا اصحابي .. والبائع اصبح يعرفني”.

وصدر مع العدد الجديد من مجلة اسامة العدد رقم 80 من كتاب اسامة الشهري لليافعة تحت عنوان “بأناملهم كتبوا” من اعداد وتوثيق قحطان الطلاع تضمن الكتاب باقة من القصائد التي نشرت في أعداد سابقة من مجلة اسامة بأقلام عدد من الشعراء المبدعين الذين كتبوا للطفولة.