S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق – سانا
تركز ملتقى البعث للحوار الذي نظمه اليوم فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي على مضامين وأبعاد خطاب السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه رؤساء وأعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وغرف الصناعة والتجارة والزراعة والسياحة في تموز الماضي.
وأكد العميد المتقاعد الدكتور أمين حطيط أن خطاب الرئيس الأسد قدم استراتيجية قيادية متماسكة وضعت أسس الانتصار في الحرب الكونية التي فرضت على سورية وتميز بالواقعية والجرأة والوضوح وارتكز على المبادئ الوطنية والقومية الثابتة واظهر انفتاحا على الفكر الديني الصحيح والممارسة الحرة للشعائر الدينية رافضا نزعة التعصب والتكفير.
ولفت حطيط إلى أن الخطاب وضع استراتيجيات ومسارات ميدانية تتضمن محاربة الإرهاب وتحقيق إصلاح سياسي لتطوير مؤسسات الدولة بما يواكب العصر والاستفادة من مقومات الاقتصاد وإشراك الشعب بعملية الدفاع عن الوطن للمحافظة على وحدة واستقرار سورية.
بدوره بين الرئيس الفخري لاتحاد الصحفيين الدكتور صابر فلحوط أن كل من يقف إلى جانب الجيش العربي السوري ويلتزم بعمله ودوره هو مقاوم ومقاتل في ساحة المعركة لافتا إلى أهمية تكاتف الشعب السوري يدا واحدة في وجه الإرهاب للخروج من الأزمة وتحقيق النصر.
وفي مداخلة له ذكر عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن تضحيات الجيش والقوات المسلحة منحت الشعب السوري الأمن والاستقرار الوطني مؤكدا أن خطاب الرئيس الأسد حفز على العمل وتحدي الصعوبات وأوقد الوعي والإحساس الوطني الذي يكسب المواطن الثقة بقوته وصموده وانتصاره القريب.
واعتبر أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام في مداخلة مماثلة أن الخطاب وضع فئات المجتمع ومؤسساته أمام مسؤولياتها الحقيقية.
وتركزت المشاركات حول حاجة الوطن لكل أبنائه دون فئة محددة منه وأن يكون العمل جماعيا لبناء الفكر السوري من جديد مؤكدين أن الهجرة وجه من وجوه العدوان على سورية وجزء من المخططات الإرهابية التي تسهل عملية التقسيم المفروضة وتضعف مناعة القوة الدفاعية في سورية وتفرغ الوطن من طاقاته الفكرية والشبابية الإبداعية.
