S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
دمشق-سانا
حفل العدد الجديد من مجلة الأزمنة بمجموعة من المقالات الأدبية والمواضيع الثقافية إضافة إلى رصد عدة فعاليات وانشطة واخبار محلية وعربية وعالمية في الشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والسياحي.
وخلص الدكتور نبيل طعمة في افتتاحية الأزمنة التي كتبها تحت عنوان “ضبط الشرق الأوسط” إلى أن “السوريين اصحاب تاريخ وهم وحدهم القادرون على ضبط هذا الشرق فإن لم ينتبه العالم الى هذا الاسم العنوان فليتحمل نتائج الانفلات”.
أما مقالات الرأي في هذا العدد فجاءت تحمل العناوين التالية “زمن التناقضات ام المعجزات وعن أي المعجزات نتحدث” بقلم الدكتور فايز الصايغ والحاكمون والبائعون بقلم الدكتور اسماعيل مروة والحضاريون ينتشلون ايبلا من الركام بقلم عبد الرحمن الحلبي وافكر في الهجرة .. لكنني اخشى الغرق بقلم الدكتور بسام الخالد والارهاب الداعشي يهدد الوجود الحضاري للعالم بقلم ميساء نعامة ومن نحن بقلم كميل العيد ومنذ ثلاثين عاما وحلما متورط باللغة والمرأة بقلم حسين عبد الكريم .
وعلى الصفحات الثقافية من عدد الأزمنة الجديد نقرأ حول الفن التشكيلي موضوعا بعنوان “اغافي .. ملتقى النحت على الخشب” حيث قامت ريم الحمش بتغطية فعاليات هذا الملتقى الذي اقامته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة نهاية الشهر الماضي في حديقة المتحف الوطني باللاذقية وشارك فيه عشرة نحاتين لهم حضورهم على الساحة التشكيلية السورية وينتمون الى اجيال وتجارب مختلفة .
وفي صفحة الشعر والادب قدم الشاعر محمد خالد الخضر دراسة مقارنة حملت عنوان “الرثاء بين المعري والمعري” تناول فيها رثاء شاعرين لأبويهما وكلاهما ينتمي الى معرة النعمان في ريف ادلب الشاعر الاول المعري احمد بن عبد الله بن سليمان والثاني الدكتور جهاد طاهر بكفلوني وقدمت الدراسة قراءة في العاطفة والوزن والصور الشعرية في قصيدة كل شاعر.
وختمت الازمنة صفحاتها بزاوية للدكتور اسكندر لوقا بعنوان “لكل مبدع شيطانه” كما تضمن العدد مجموعة من الاخبار العلمية والفنية المنوعة وعناوين كتب من الاصدارات الحديثة .
