مأدبة افطار للأطفال الأيتام والمعوقين والأسر الفقيرة في إدلب

ادلب-سانا
تجسيدا لمعاني الخير في الشهر الفضيل اقامت جمعية البر والخدمات الاجتماعية بادلب مساء اليوم مأدبة افطار رمضاني للاطفال الايتام والمعوقين والاسر الفقيرة في النادي العائلي بمدينة ادلب وذلك بحضور فعاليات رسمية وشعبية واجتماعية.
واكد امين فرع ادلب لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالسلام الاحمد اهمية الفعاليات والمشاريع الخيرية في تحقيق التالف وتجسيد معاني المحبة والاخوة بين افراد المجتمع ودورها في تماسك النسيج الاجتماعي بين ابناء البلد الواحد مشيرا الى ان سورية ظلت على الدوام رمزا للوحدة الوطنية التي تظهر بابهى صورها في كل الظروف.
ولفت نائب رئيس المكتب التنفيذي في المحافظة علي الجاسم الى ان هذه الفعالية تكريس لقيم المحبة والتعاون حيث تتالف القلوب وتتجلي معاني شهر رمضان الكريم السامية في نفوس ابناء المجتمع القائم على المحبة والعيش المشترك بين جميع ابناء الطوائف.
بدوره بين مدير اوقاف المحافظة مازن لبابيدي ان الهدف من هذه الفعالية تعزيز قيم التسامح وتجديد العزم على مواصلة الجهود لتكريس هذه الاسس لبناء مجتمع المحبة والعدل والوصول الى المزيد من المحبة والتالف والتآخي والتسامح وتعزيز الوحدة الوطنية ومتابعة مسيرة البناء والتنمية.
من جهته اكد الاب ابراهيم فرح في تصريح لمراسل/سانا/حرص الطوائف المسيحية على مشاركة اخوانهم المسلمين بنفحات ومعاني الشهر الكريم وتجسيد روح المحبة والتسامح بين ابناء المحافظة الذين تربطهم وشائج العيش المشترك والاسري وركائز القربى التي تتعزز فيها الوحدة الوطنية بأبهى صورها.
ولفت رئيس الجمعية خالد الترك الى ان هذه المادبة هي محاولة متواضعة من الجمعية لبث الفرح وروح التفاوءل في نفوس الاطفال والايتام للتخفيف من الالام التي خلفتها الازمة مبينا أن الجمعية تسعى الى مساعدة العائلات المحتاجة من خلال تقديم الاعانات العينية والمالية والرعاية الصحية للمرضى والمساعدة في مجال العمليات الجراحية اضافة الى الخدمات التعليمية لطلاب المدارس والجامعات.
واعتبر مدير الشوءون الاجتماعية والعمل بالمحافظة محمد قاضي ان هذه المادبة تجسيد لروح المحبة والتاخي المبنية على النهج القويم بين جميع الأطياف ومكونات المجتمع وغرس قيم التضحية والوفاء في نفوس الاجيال.
ونوه عدد من الحضور بان مادبة الافطار ليست بقيمتها المادية وانما بالمعاني السامية التي جسدتها والمتمثلة برسم البسمة واطلاق انشودة امل على شفاه الاطفال الايتام والمعوقين ورسالة محملة بمعاني التعاون بين جميع ابناء المجتمع ليعيشوا متاخين يرسمون مستقبلا مشتركا تسوده قيم المحبة والتعاون.
وتم خلال المادبة تكريم عدد من اسر الشهداء والمتفوقين من الايتام في الشهادتين الاعدادية والثانوية.
حضر المادبة التي ضمت نحو/500/شخص عدد من اعضاء قيادة فرع ادلب لحزب البعث وعدد من اعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة.