نقل عدد من الأسر الوافدة المقيمة في مدارس حماة إلى أبنية مجهزة في قرية الشير تمهيدا لاستقبال العام الدراسي الجديد

حماة-سانا

أقرت اللجنة الفرعية للإغاثة في حماة خلال اجتماعها اليوم نقل نحو120أسرة تقيم حاليا في عدد من المدارس التي اعتمدت سابقا كمراكز إقامة مؤقتة إلى عدد من الأبنية الواقعة في قرية الشير على طريق عام حماة -محردة لتكون المدارس جاهزة لبدء العام الدراسي الجديد.

ولفت أعضاء اللجنة إلى أنه سيتم نقل الأسر التي تقطن حاليا في8 مدارس تقع في كازو والظاهرية والخالدية وأم الخير في حي الحميدية بمدينة حماة إلى الأبنية في قرية الشير بأسرع وقت ممكن وذلك بعد تجهيزها من النواحي الخدمية من شبكات مياه وكهرباء وصرف صحي.
وطلب محافظ حماة الدكتور غسان خلف من جميع المؤسسات الخدمية في المحافظة تكثيف التعاون لاستكمال تجهيزات الأبنية في قرية الشير وتأسيس البنى التحتية والمرافق الخدمية لما فيه تحسين ظروف المقيمين فيها من النواحي المعيشية والاجتماعية.

ودعا المحافظ مديرية التربية إلى حصر أعداد المدارس التي يتعذر التخلي عنها لصالح العملية التربوية تمهيدا لإخلائها من المهجرين وأيضا المدارس التي يمكن تطبيق الدوام النصفي فيها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب الوافدين والمهجرين إلى حماة من باقي المحافظات والمناطق وخصوصا من إدلب والرقة والغاب.

وكشف رئيس فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بحماة المهندس مازن الحلبي أن فريقا من البعثة الدولية للصليب الأحمر زار هذا الأسبوع عددا من المدارس التي تحتاج إلى صيانة مرافقها الخدمية.

وناقشت اللجنة أيضا آلية تحديد مكان توزيع60 غرفة مسبقة الصنع ستصل إلى حماة مقدمة من وزارة التربية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف لاستخدامها كمدارس رديفة للمدارس الموجودة في المحافظة.

وكانت اللجنة ناقشت خلال اجتماعها الأخير موضوع متابعة تأهيل الأبراج السكنية في شارع العلمين وحي البارودية لإمكانية اعتماد قسم منها كمراكز إقامة مؤقتة ونقل المهجرين المقيمين في بعض المدارس إليها لتكون هذه المدارس جاهزة لاستقبال العام الدراسي.