منظمات شعبية ونقابات مهنية بحماة: حتمية الانتصار على الحرب الإرهابية

حماة-سانا

جدد أعضاء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية في حماة خلال احتفال جماهيري اليوم تحت شعار “القسم الدستوري عتبة الانطلاق لسورية المتجددة” بمناسبة أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة تأكيدهم على الثقة المطلقة بحتمية انتصار سورية على الحرب الإرهابية التي تشنها المجموعات المسلحة ومن يدعمها من “مشيخات الخليج ودول الغرب الاستعماري”.
ولفت المشاركون في الاحتفال الذي أقامته قيادة فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي في صالة الشهيد ناصح علواني الرياضية إلى أن السوريين حطموا بصمودهم وثباتهم والتفافهم حول “جيشهم وقائدهم” حلقات هذا العدوان وافشلوا كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف النيل من سيادة بلدهم وموقعه الحضاري والاستراتيجي ووحدته الوطنية منوهين بأن خطاب القسم للرئيس الأسد وضع النقاط على الحروف وفند كل التضليل الإعلامي وتشويه الحقائق الذي تمارسه وسائل الإعلام المعادية لسورية وشعبها.2
وأكد الأعضاء استعدادهم لأداء المهام والمسؤوليات والأدوار الوطنية الملقاة على عاتقهم استجابة لتوجيهات الرئيس الأسد في سبيل مكافحة الإرهاب والفساد والمساهمة في عملية إعادة إعمار سورية وبناء صروحها شامخة.
وقال محافظ حماة الدكتور غسان خلف إن هذا الحفل يجسد معاني حب الوطن والانتماء الصادق له وإعمار ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة من بنى تحتية ومنشآت حيوية مشيراً إلى أن أهالي محافظة حماة أدركوا بشكل مبكر أبعاد المؤامرة الكونية على بلدهم ووقفوا صفاً واحداً في التصدي لها وإفشالها وهاهم اليوم يجددون تشبثهم بوطنهم والمضي قدماً بقيادة الرئيس الأسد نحو تحقيق المزيد من الانتصارات على القوى الرجعية والتنظيمات التكفيرية.
بدوره بين الدكتور محمد العمادي أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه يقع على كاهل المنظمات الشعبية والنقابات المهنية مسؤولية بناء الوطن ودعم العملية الاقتصادية والإنتاجية وانها تعلن اليوم أن الولاية الدستورية الجديدة للرئيس الأسد هي انتصار لسورية وإرادة شعبها وخياره المقاوم لافتا إلى أن هذه الاحتفالية رسالة إلى العالم بأسره بأن الشعب السوري بجميع أطيافه ومكوناته مستمر وبكل إصرار على إعادة سورية إلى سابق عهدها واحة للأمن والاستقرار والوئام والسلام.
بدوره أكد عضو قيادة فرع حماة لحزب البعث حسين ديوب في كلمة له خلال الاحتفالية أن خطاب الرئيس الأسد رسم ملامح المرحلة المقبلة لسورية القوية بصمود شعبها وامتلاكها مستقبل أبنائها وصون وحدتها وقيمها التاريخية والحضارية.
وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات الوطنية والفنية لأطفال منظمة طلائع البعث ورياض الأطفال التابعة للاتحاد العام النسائي إضافة إلى فقرات شعرية لفرعي اتحاد الكتاب العرب بعنوان بطاقة حب للقائد ونقابة المعلمين بعنوان بشائر وكورال غنائي لفرع اتحاد شبيبة الثورة بحماة بعنوان بايعناك إضافة إلى فقرات رياضية واستعراضية لأطفال يافعين وأغان وطنية وتراثية.