القميص المقلم والبنطال الكحلي يتصدران أزياء العيد

دمشق-سانا
موضة الثمانينات تظهر هذا العام حيث قدمت أجمل ملابس الموسم الصيفي الذي اظهر لمسة البصمة السورية من خلال أزياء العيد التي تصدرها الكحلي السادة للبنطال والمقلم للقمصان.
سانا المنوعة التقت عماد جواد احد منتجي ومصممي الأزياء الذي قال ان قطاع الالبسة السورية هو من اهم قطاعات النسيح الذي تفخر به دمشق ووصل إلى مرتبة جيدة على المستوى العالمي نظرا للنسيج السوري الجيد وحرفية تفصيل الملابس.
وأضاف جواد أن الموسم الصيفي يشكل هاجسا كبيرا بالنسبة لمنتجي الألبسة كونه يعتبر أطول موسم يتخلله موسم الاعياد الذي يتقاطع مع موسم الألبسة الصيفية.
و تأتي أهمية الازياء السورية من خلال وسطيتها واعتدالها فهي تناسب الجميع.
وقال جواد إنهم يأخذون أصول الموضة من مجلات الأزياء العالمية إضافة إلى حضور المعارض التي تعنى بالازياء وتقام في الخارج و يطلعون من خلالها على آخر صيحات الموضة والازياء وينقلون جزءا من الموديلات ويطبقونها بتفاصيلها لكن بأيد سورية فتصبح القطعة العالمية سورية الصنع وتتميز عنها بمنافستها للأسعار فما زالت الملابس السورية تتمتع بارخص الاسعار وهذا ما يدفع دول الجوار لاستيراد الألبسة السورية.
وأضاف بالنسبة لموضة أزياء عيد الفطر فقد تصدر القميص المقلم الذي درج بكثرة في الثمانينيات وقد عاد بقوة هذا العام مع البنطال الكحلي السادة وألوان الرماني والتوتي والسمو بالنسبة للتوينزات والبلايز السادة مع الاكسسوار لاقت إقبالا من قبل الفتيات اللواتي يفضلن الابتعاد عن الألبسة المزركشة أو
ما يسمى المعجوقة باكسسوارت كثيرة والتي كانت سائدة منذ عقود.
ولفت إلى أنهم يحاولون طرح كل ما هو قريب من ذوق الفتيات والسيدات لذلك يعملون على التحضير لموسم العيد الذي يحتاج البدء فيه قبل شهرين من رمضان ثم يبدأ بطرحها في الأسواق تدريجيا مشيرا الى انهم حاولوا كسر شوكة الغلاء بمناسبة العيد وقد تم كسر سعر السوق بتخفيضات حتى خمسين بالمئة
وهذا يحقق معادلة جيدة وتصبح ملابس العيد بمتناول الجميع.
وختم جواد أنه لاحظ ان الاسواق السورية شهدت موسما جيدا تميز عن سابقه في العام الماضي وانهم قدموا للفتاة والسيدة السورية أفضل ازياء العيد بأقل الأسعار لأنهما يستحقان التألق بأجمل الأزياء من الألبسة السورية.
روهلات شيخو