الشريط الإخباري

جامعة دمشق ومؤسسة الصناعات التقانية توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك

دمشق-سانا
وقعت جامعة دمشق ومؤسسة الصناعات التقانية اليوم مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك وتبادل الخبرات في اختصاص تقانات المعلومات في مجالات التأهيل والتدريب والدراسات العليا والاستشارات الفنية والتطوير البرمجي.
وتنص المذكرة على اتاحة الجامعة الامكانية للمؤسسة لاستخدام المخابر في مجالات العمل الاستشارية والتطوير البرمجي وعرض مؤسسة الصناعات التقانية مجموعة من المشاريع المحتملة لجميع الطلاب وبخاصة في السنتين الرابعة والخامسة واختيار الطلاب المرشحين للقيام بها على ان يحدد مشرفان لكل طالب من الكلية والمؤسسة لمتابعة المشاريع. 2
وتتضمن المذكرة تبادل التسهيلات والخبرات بين الفريقين لتقديم تدريب نوعي للطلاب في مجال تقانات المعلومات بحيث تشجع الجامعة ممثلة بكلية الهندسة المعلوماتية الطلاب على متابعة الدورات التدريبية المشتركة مع المؤسسة وتقييم ادائهم واحتساب التقييم ضمن العملية الاكاديمية للطالب في الجامعة اضافة لاعداد برنامج لتشغيل الخريجين الاوائل بما يناسب حاجات مؤسسة الصناعات التقنية على أن تسهم بدورها في دعم الخريجين الحائزين المراتب العشر الاولى وتوفير فرص عمل تتناسب مع كفاءاتهم واختصاصاتهم.1
وبحسب مذكرة التفاهم فان نهاية شهر نيسان من كل عام تعد موعدا لتحدد المؤسسة حاجتها من المتدربين واختصاصاتهم على ان تحدد الجامعة الطلاب المقترح مشاركتهم في برامج التدريب الصيفية وهم من الـ 10 بالمئة الأوائل من الاختصاصات التي تتناسب مع مشاريع المؤسسة ويتبع الطلاب برنامجا تدريبيا بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني.
وأكد رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني أن مذكرة التفاهم تسهم في حل مشكلة الفجوة بين مخرجات الجامعات و سوق العمل من حيث تلقي الطالب تدريبا يؤهله لتعزيز التعليم الأكاديمي بخبرات عملية توفرها المؤسسة.
بدوره قال مدير عام موءسسة الصناعات التقنية الدكتور بيان البيطار أن المؤسسة تتيح الفرصة للتعاون مع كل المؤسسات العلمية والأكاديمية في عدد من المجالات لافتا إلى أهمية التعاون في مجال التقانات لإعادة اعمار البلد وخاصة في مجال أتمتة المنشات الصناعية مشيرا إلى أن الشباب السوري يملك قدرات وفكرا قادرا على الإبداع والاستفادة من التدريب والتأهيل في كل المراحل الدراسية.
يشار إلى أن مؤسسة الصناعات التقنية أحدثت في العام الماضي بموجب المرسوم 291 لتحل محل شركتي العامة لصناعة المحركات الكهربائية والعامة لصناعة الألمنيوم.