S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
روما-سانا
أكد عدد من طلاب العلوم السياسية من جميع الجامعات الإيطالية في اطروحاتهم للدراسات العليا: أن الحرب على سورية مؤامرة كونية عليها لاحتلالها وتقسيمها ونهب خيراتها ووضع جماعات إسلامية متطرفة لحكم البلاد من اجل ابقائها تحت التخلف والجهل أمام الهيمنة الصهيونية.
وقالت الدكتورة ايلاريا دي كانيو في اطروحتها تحت عنوان “الوحدة الاوروبية والحرب على سورية”: “قمت بدراسة البرلمان الأوروبي وموقفه من سورية.. واكتشفت أن سورية بلد حر مستقل تدافع عن استقلالها منذ اربع سنوات ضد تنظيمات ارهابية تكفيرية تدعمها امريكا والدول الاوروبية والعربية الرجعية لإسقاطها وتقسيمها ونهب خيراتها.. وأن الغرب يقوم في تشويه سمعة قائد ورئيس دولة منتخب من الشعب الدكتور بشار الأسد وهو الرئيس الشرعي والمقاوم”.
وأضافت: إن هذه الفكرة نبعت خلال سنوات الحرب على سورية متوجهة بالشكر للجالية السورية في إيطاليا وأفرادها الذين شرحوا وفسروا لها الحرب الدائرة على سورية.
من جهته قال الدكتور دافيد رننا في أطروحته تحت عنوان “الحرب على سورية”: “اهتمامي في هذه الأطروحة هي سورية لأنها دولة لها تاريخ من آلاف السنين وحضارات متتالية والحرب عليها احدث انقساما في عالمنا اليوم بل أعاد الحرب الباردة من جديد بين دول تساعد وتساند سورية وهي ايران وروسيا والصين وآخرين يدعمون العصابات الإرهابية وهم قطر والسعودية وتركيا وإنكلترا وفرنسا وامريكا”.
وقدم رننا شرحا لأهمية منطقة البحر الابيض المتوسط الذي هو الجسر الرابط بين الشرق والغرب والتي بها نبعت الحضارات الإنسانية مشيرا إلى أن لهذه المنطقة اهمية استراتيجية ومركزا للطاقة العالمية.
وأشار إلى أن مايسمونه “الربيع العربي” كان وراءه أسياد الحرب الذين لهم اهتمام في المنطقة لدمارها واحتلالها.