الشريط الإخباري

طرق التعامل مع المراهقين في ندوة بثقافي جرمانا

دمشق-سانا

تناولت الندوة التي أقامها نادي الشباب في جرمانا بعنوان عمر المراهقة والتطورات التي تطرأ عليه تربية المراهقين في البيت وكيفية تعامل الأهل معهم وتحديد عمر المراهقة والتعريف بسبب تسميته بهذا الاسم وأقسام عمر الشباب وخصائص كل منها.

وناقشت الندوة التغيرات التي تطرأ على المراهق من شكلية وفيزيولوجية ونفسية لكلا الجنسين والاضطرابات النفسية التي تنتج عنها مثل.. الاكتئاب والانعزال والميل للعدوانية وممارسة سلوكيات سلبية والتفكير بالانتحار.2

وتم في الندوة أيضا طرح مجموعة من الحلول للتواصل مع المراهق بشكل إيجابي وهي إظهار الاهتمام والتقدير لما يقوله والاهتمام بمظهره مع ترك حرية الاختيار له وتشجيعه على تكوين صداقات جيدة مع أشخاص جيدين دون أن يشعر بمراقبة افعاله والحرص على لم شمل الأسرة وإظهار فخر الأسرة به أمام الأقارب والأصدقاء وتشجيعه على ممارسة رياضة يحبها دون فرض نوع محدد عليه.

وبينت إيمان الحوراني المشرفة على نادي الشباب أن هذا النشاط يأتي ضمن خطة المركز الثقافي العربي في جرمانا بهدف توعية المراهقين والاطلاع على القضايا التي تحتل مكانة في اهتماماتهم وطرح الأفكار والرؤى لمعالجة الامور السلبية أو العقبات التي تعترض حياتهم سواء في الأسرة أو المجتمع واعطائهم الدور في بناء المجتمع وتطوير قدراتهم ومواهبهم.1

وأشارت الحوراني إلى أن المواضيع التي تطرح تتم مناقشتها بين الشباب مع حضور من مختلف الفعاليات الاجتماعية والثقافية والتربوية المدعوين لحضور جلسات النادي.

واعتبر مدير المجمع التربوي في غوطة دمشق ماهر فرج أن الندوة تناولت مواضيع مهمة وطرحت قضايا المراهقين وكيفية التعامل معها ودور المؤسسات التربوية في خلق جيل واع ومتوازن وبنائه بناء سليما مدركا لواقعه.

في حين أشار القاضي ربيع زهر الدين رئيس المركز الوطني للدراسات والبحوث التوحيدية إلى ضرورة تكرار هذه المحاضرات وبمواضيع مختلفة تطرح هموم وقضايا اليافعين والمراهقين بغية تنمية حضورهم الاجتماعي والثقافي بما يحقق بناء حقيقيا لرجال المستقبل.2

ورأى الباحث بسام عبيد أن هذه الندوات ولاسيما مشاركة الشباب الذين هم في عمر المراهقة فيها تؤدي إلى زيادة ثقتهم بأنفسهم وتوسع اطلاعهم ومعرفتهم ما يشجع بقية زملائهم على سلوك الطريق ذاته في البحث والقراءة والثقافة.

محمد الخضر