عرض أزياء لمغتربات سوريات في خان أسعد باشا لدعم جمعية بسمة-فيديو

دمشق – سانا

أقامت مصممة الازياء المغتربة السورية منال عجاج وخبيرة التجميل روز عربجي مساء أمس عرضا للأزياء ضمن فعالية فنية بعنوان “الطفولة حياة” في خان اسعد باشا لدعم “جمعية بسمة” للأطفال المصابين بالسرطان تضمنت الفعالية بازارا خيريا للفساتين وفقرات فنية وغنائية.

وقالت مصممة الازياء العالمية السورية منال عجاج صاحبة كتاب “أبجدية الياسمين” : إنها اختارت لعرضها اسم “ابتسامة الياسمين” لزرع الفرح والبسمة على شفاه اطفال مرضى السرطان وبلسمة جراحهم والوقوف الى جانبهم في ظل هذه الظروف التي تمر بها سورية لافتة إلى أن الأطفال نسجوا حكاية الياسمين من حلمهم الوحيد والبسيط أن يكونوا أصحاء مبينة ان العرض رسالة ودعوة ليسهم الاشخاص بدعم هؤلاء الاطفال ومساندتهم ليشفوا من مرضهم.

وبينت عجاج ان بعدها عن وطنها الذي لم يفارقها لحظة واحدة دفعها للوقوف الى جانبه وتقديم عربون محبة لهذا الوطن الذي قدم لها الكثير.

وأشارت عجاج الى ان الاقبال على العرض كبير وهو دليل على ايمان السوريين بوطنهم و أن الحرب لم تؤثر على عطائهم ومحبتهم لبعضهم بعضا مؤكدة أنها مؤمنة بأن سورية ستعود افضل مما كانت وأن أبناءها سيعيدون اعمارها من جديد.

بدورها المغتربة روز عربجي خبيرة التجميل اكدت ان الفعالية انسانية وتأتي انطلاقا من رغبتها بالوقوف الى جانب اطفال مرضى السرطان ودعمهم انسانيا لافتة الى ان العرض اليوم رسالة للعالم بأن الحياة في سورية لم تتوقف ولن تتوقف ابدا.

وقال اسامة مصطفى رئيس غرفة تجارة ريف دمشق الداعمة للفعالية : إن الغرفة موجودة بكل الفعاليات المجتمعية ولن تتأخر في مد يد العون للآخرين مؤكدا ان الغرفة تقف الى جانب الجمعيات التي تعمل على الارض وتتفاعل معها.

وذكرت الدكتورة منال الخياط امينة سر غرفة تجارة ريف دمشق ان المبادرة لدعم “جمعية بسمة” التي تشرف على الوحدة التخصصية لعلاج الاورام في مشفى البيروني ومشفى الاطفال لافتة الى ان الغرفة اهتمت بدعم هذه المبادرة ايمانا منها بأهمية التعاضد والتكاتف لدعم الاطفال المصابين بالسرطان ولاسيما في هذه الظروف التي نمر بها لتقديم الدعم لجيل المستقبل جيل الوطن الواعي الذي سيحمل على كاهله مسيرة اعادة الاعمار والبناء يدا بيد.

وقالت خبيرة الازياء وسيدة الاعمال لمى رهونجي ان مشاركتها بفعالية “الطفولة حياة” لدعم الاطفال وتقديم المساعدة لمحتاجي الدواء لافتة الى ان الفعالية بهذه الظروف تهدف لتوصيل رسالة للعالم بأن سورية رغم الحرب والدمار والالم تستطيع ان تهتم بأطفالها وتقدم لهم الدعم وتزرع البسمة عل شفاههم.

وقالت راميا غزال المنسقة الإعلامية لرئيس مجلس الأعمال السوري الاماراتي في مدينة العين عمار قلا.. ان المجلس حريص على المشاركة بالفعاليات التي تدعم وتساند ابناء الوطن مشيرة الى ان المشاركة تهدف لنثبت للعالم اجمع ان السوريين رغم كل الظروف الصعبة التي يمرون بها الا انهم مازالوا قلبا وقالبا مع بعضهم بعضا بالفرح والحزن والمرض والصحة وان مشاركتنا اليوم لتجسيد عملنا على ارض الواقع.

بدوره المخرج باسل الخطيب اكد انه رغم الازمة التي نمر بها الا اننا مازلنا نستطيع ان نقدم العون والمساعدة لأبناء بلدنا من خلال النشاطات التي نقوم بها لافتا الى ان عروض الازياء تستهويه كمخرج لأنه يستوحي من خلالها كل ما له علاقة بالواقع.

وقال الفنان عبد المنعم عمايري: إنه يصر دائما على دعم أطفال “جمعية بسمة” لتخفيف الالم عنهم ومشاركتهم مشاركة انسانية.

وتعمل “جمعية بسمة” الأهلية منذ عام 2005 على تحسين الواقع الصحي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسرطان من خلال تقديم العلاج والدعم النفسي والمعنوي لهم ولأهاليهم خلال فترة العلاج كما تعمل على دعم عائلات الاطفال ماديا لتتحمل نفقات المعالجة ودعم وحدات معالجة سرطانات الاطفال في سورية طبيا بهدف تحسين واقع الخدمات الطبية المقدمة لهم.

سكينة محمد

شاهد أيضاً تقرير مصور للعرض..

انظر ايضاً

عرض أزياء لمغتربات سوريات في خان أسعد باشا لدعم جمعية بسمة