S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
تونس-سانا
أوقفت السلطات التونسية شخصين “مهندس وطالب مدرسة” كانا يخططان للتوجه الى سورية للالتحاق بتنظيم “داعش” الارهابي.
وقالت صحيفة /الصريح/ التونسية ان المتهم الاول وهو مهندس اعترف خلال التحقيق معه من قبل فرقة مكافحة الإرهاب بالعاصمة التونسية بأنه وبحكم تردده على جامع الحواولية بولاية جندوبة في الشمال التونسي ومخالطته بعض السلفيين الذين رسخوا في ذهنه فكرة /الجهاد/ اقتنع بضرورة التوجه إلى سورية وحمل السلاح.
واوضح الارهابي المقبوض عليه انه فكر جدياً بالتحول إلى تركيا برفقة شخص معروف بكنية /أيوب/ وانهما كانا ينويان الدخول إلى الأراضي السورية من أجل الانضمام إلى الجماعات الإرهابية والقتال معها.
وفي سياق متصل تمكن عنصر من مركز شرطة دار شعبان الفهري بولاية نابل من الساحل التونسي ليلة السبت الماضي من إيقاف طالب بالمرحلة الثانوية يبلغ من العمر / 17/ سنة كان ينوي الالتحاق بالارهابيين في سورية وهو متأثر بالفكر السلفي المتشدد وعلى اتصال دائم مع مجموعات اصولية على شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشتبه به هو اخ لإرهابي تونسي ذهب الى سورية برفقة زوجته حيث تم القضاء عليه مؤخرا وبقيت زوجته بمفردها هناك مضيفة ان //التحريات المكثفة التي قام بها رجال الأمن وبتفتيش غرفة المشتبه به أمكن لهم حجز قرص ليزري يدعو إلى /الجهاد/ ومحاربة قوات الامن كما تم الكشف عن وجود اتصالات عبر الفيسبوك بينه وبين أرملة أخيه الموجودة حاليا في سورية تدعوه إلى الالتحاق بها//.
وفككت الاجهزة الامنية فى تونس قبل يومين خلية ارهابية بولاية بنزرت مكونة من اربعة عناصر كانوا يخططون لاستقطاب شبان للفكر التكفيرى بقصد الالتحاق بتنظيم /داعش/ الارهابى فى ليبيا وسورية بالتنسيق مع عناصر ارهابية تونسية موجودة هناك.
ووفق التقارير الرسمية والصحفية التونسية فان عدد الارهابيين التونسيين المنضمين الى تنظيم /داعش/ فى سورية يفوق ثلاثة الاف وأن تونس تشكل أحد المصادر الرئيسية للارهابيين في سورية.